Ahdath.info
انعقد يوم الاثنين الماضي اجتماع بين وزير الثقافة والشباب والرياضة والمكتب المسير للجمعية المغربية لنقاد السينما، بمقر الوزارة، وهو أول لقاء جمع الوزير مع أعضاء الجمعية منذ تعيينه، وبحضور الكاتب العام للوزارة.
وحسب بلاغ توصلت به "أحداث.أنفو" من الجمعية، فإن هذا الاجتماع جاء في سياق الظروف الصحية الصعبة التي تعيشها البلاد، والتي فرضت على القطاع أن يشهد ركودا كبيرا، وكذا في إطار احتفال الجمعية بالذكرى الفضية لتأسيها.
على هذا الأساس، يشير البلاغ، فقد تم التطرق إلى كل ما أنجزته الجمعيةمنذ تأسيسها إلى الآن من إصدارات ولقاءات وندوات، وكذا مشاركتها في كل المحطات التي تهم قطاع السينما والثقافة السينمائية، سواء على المستوى الوطني أو الإفريقي أو الدولي.
وقد تناولت المناقشات مع السيد الوزير أيضا سبل تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الوزارة والجمعية منذ سنة 2013، بما يسمح بالاستمرار في تنفيذها في أحسن الظروف.
كما تم التطرق إلى مقترحات النقاد التي تروم تطوير السينما على مختلف الواجهات، من بينها لجان الدعم والمهرجانات والتكوين، وباقي الجوانب التي تهم القطاع السينمائي في المغرب، إضافة إلى مقترحات أخرى تتعلق بآليات تطوير الثقافة السينمائية على مستوى النشر، وعلى مستوى المعرض الدولي للنشر والكتاب، من أجل جعل النقد السينمائي فاعلا أساسيا في كل المحطات السينمائية والإعلامية المغربية.
وقد ثمن البلاغ الحفاوة التي استقبل بها الوزير أعضاء الجمعية المغربية لنقاد السينما، وأثنى على تفاعله الإيجابي مع المقترحات التي تقدم بها الأعضاء، وفق ما تسمح به الإمكانيات المتاحة في ظل الظروف التي تمر منها البلاد، وهي المقترحات التي عبّر البلاغ عن متمنياته بأن تتبلور على أرض الواقع في أقرب الآجال خدمة لتطوير السينما في المغرب وللنقد والثقافة السينمائيين على وجه الخصوص.