Ahdath.info
وجد اكثر من 1500 طالب مغربي، يدرس غالبيتهم الطب بروسيا (استراخان)، أنفسهم عالقين بالمغرب، وغير قادرين على الالتحاق بكلياتهم هناك، منهم طلبة جدد سجلوا لأول مرة، ومنهم آخرون في مستويات مختلفة، استغلوا فرصة فتح الحدود للعودة لرؤية اهاليهم، بعد رعب حجر كورونا.
ووفق بعض الآباء، فإن ما يزيد عن 1500 طالب، هم في وضعية العالقين حاليا في منازلهم بالمغرب، يتابعون دراستهم عن بعد، رغم صعوبة التحصيل العلمي، بحكم ان دراستهم في مجال الطب، جزء كبير منها تطبيقي. كل ذلك بسبب اغلاق روسيا لحدودها في وجه المغاربة، نتيجة الوضع الوبائي بالمغرب.
وكشفت ذات المصادر، أن جل الطلبة لهم حجوزات لدى الخطوط المغربية، القدامى قطعوا تذاكر ذهاب واياب، الا ان جل التواريخ التي اختاروها كانت تؤجل بسبب الاغلاق، حيث لا أمل في القريب المنظور بامكانية سفرهم، والتحاقهم بفصولهم ما لم يكن هناك تدخل رسمي للسلطات المغربية.
ويطالب أولياء أمور هؤلاء الطلبة، من السلطات المغربية، وخاصة وزارة الخارجية لفتح حوار مع نظرائهم الروسيين، للبحث عن حلول لعودة الطلبة المغاربة لفصولهم، وفق إجراءات تضمن سلامة الطرفين، ولو بإجراء تحاليل بعين المكان بعد وصولهم، وخضوعهم للحجر، في حال ثبوت اي حالة إيجابية.
"الحل بيد وزارة الخارجية المغربية وحدها، وعليها إثارة الموضوع مع الروس بخصوص قضية الطلبة العالقين" يقول اب احد الطلبة، الذي أطر لتغيير تذكرة سفره عدة مرات بسبب استمرار منع دخول المواطنين المغاربة لروسيا، بسبب انتشار وباء كورونا.