مجتمع

النقابة الوطنية للصحة تستنكر تعطيل الحوار وتطالب بتحفيز الأطر الصحية

سعاد شاغل الأربعاء 21 أكتوبر 2020
وزارة-الصحة
وزارة-الصحة

Ahdath.info

 

استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل وبشدة تعطيل الحوار الاجتماعي القطاعي، الذي توقف في اجتماع اللجنة المركزية الرابع، المنعقد يوم 25 شتنبر 2020 .

وجاء ذلك "بعد التوافق حول النقط المطلبية ذات الأثر المالي المزمع عرضها على أنظار اجتماع اللجنة القيادية المتكونة من وزير الصحة و ممثلي باقي القطاعات المعنية وكذا الكتاب الوطنيين للنقابات القطاعية في ظرف اسبوع إلى عشرة أيام". داعية الى مأسسته وضمان ديمومته و شموليته لكل الفئات العاملة في القطاع الصحي .

كما أعلنت عن رفضها التام لتعاطي" وزارة الصحة مع ملف تحفيز الأطر الصحية بكل فئاتها نظير مجهوداتهم الجبارة لمحاصرة الجائحة معتبرا مقاربتها استخفافية و جحدا بما تقدمه هاته الأطر الصامدة".

وفي المقابل، تشبتت النقابة بكل" النقط المطلبية سواء التي تستوجب أثرا ماليا لتسويتها أو المطالب الادارية الغير المادية، منددة بتطورات الوضع الوبائي المتفاقم و انعكاسه على الأطقم الصحية.

وسجلت في نفس الوقت تذمرها مما وصفته تلكؤ الوزارة الوصية في" عقد الاجتماع و انقطاع آليات التواصل في ملفات الحوار الاجتماعي القطاعي دون تبرير أو تعليل منطقي". و ب " الموسمية و المزاجية التي تطبع انعقاد جلسات الحوار الاجتماعي.

الشئ الذي كان له عظيم الأثر السلبي في نفوس الأطر الصحية بكل فئاتها المحبطة وفاقم من حالة التوثر و الاحتقان و عدم الرضى و يعد سببا مباشرا لحالة الشك الانية التي تسود في صفوف كل العاملين بالقطاع في جدية الوزارة في الاستجابة لنقط المتوافق عليها خلال سواء جلسات اللجان الموضوعاتية أو اجتماعات اللجنة المركزية".

ولوحت النقابة التي اجتمع مكتبها أمس بالتصعيد في حالة استمر تجاهل الوزارة لمطالبهم "المشروعة "، نافية أن" يكون للنقابة هاجس الشارع و النضال الميداني باعتبارنا تجسيدا حقيقيا للحركة النقابية الوطنية منذ 1978".

ومن جهة أخرى، عبرت عن أسفها وحزنها الشديد من التزايد الكبير والمخيف في معدل الإصابات بمرض كوفيد19 في صفوف الجيش الأبيض الذي اعتبرته "يخط ملحمة وطنية تاريخية عنوانها الأساسي التضحية و نكران الذات و العزيمة الراسخة في التصدي للوباء بكل اقدام، متمنيا للأطر الصحية المصابة الشفاء العاجل و العودة السالمة لعائلاتها الصغيرة والأسرة الصحية الكبيرة". مطالبة ومن جديد بالعناية بالاطقم الصحية المصابة بمرض كوفيد19، وتضمينها ضمن الأمراض المهنية وحوادث الشغل و ما يترتب عن ذلك من حقوق.