رياضة

كاسيميرو ينقذ ريال من الخسارة ضد مونشنغلادباخ

وكالات الثلاثاء 27 أكتوبر 2020
1000D78D-4176-41B0-B75C-B4B404DDA106
1000D78D-4176-41B0-B75C-B4B404DDA106

AHDATH.INFO

تجنب ريال مدريد الإسباني تلقي هزيمة قارية رابعة تواليا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بتحويله تخلفه أمام بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2 بتسجيله هدفين في الثواني القاتلة، ليحصل على نقطته الأولى في المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويدين ريال بالعودة من بعيد في الوقت القاتل الى البرازيلي كاسيميرو الذي مرر كرة هدف تقليص الفارق الذي سجله كريم بنزيمة (87) قبل أن يسجل بنفسه هدف التعادل (3+90) في لقاء تألق خلاله الفرنسي الآخر ماركوس تورام بتسجيله هدفي المضيف الألماني (33 و58).

بعد أن استهل مسعاه للقب رابع بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والرابع عشر في تاريخه، بخسارة مفاجئة على أرضه أمام شاختار دانيتسك الأوكراني، كان ريال يمني النفس بالتعويض الثلاثاء على حساب مونشنغلادباخ الذي يستقبل النادي الملكي للمرة الأولى منذ أن اكتسحه 5-1 في ذهاب الدور الثالث لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1985-1986.

لكن المعاناة تواصلت وكاد أن ينتهي الأمر ببطل إسبانيا بتلقي هزيمة قارية رابعة له على التوالي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بإضافة هزيمته في ذهاب وإياب ثمن نهائي النسخة الماضية أمام مانشستر سيتي الإنكليزي بنتيجة واحدة 1-2.

ولم تكن البداية التي يريدها ريال، إذ دفع ثمن الأخطاء الدفاعية وتخلف في الدقيقة 33 من أول فرصة للمضيف الألماني بهدف رائع لماركوس تورام بعد لعبة جماعية شارك فيها يوناس هوفمان والفرنسي الآخر حسن بليا الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة.

ولم يتحسن وضع فريق زيدان في الشوط الثاني، إذ تلقت شباكه الهدف الثاني عبر تورام أيضا وذلك بعدما سقطت الكرة أمام نجل المدافع الدولي السابق ليليان تورام إثر تسديدة لبليا صدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، فتابعها في الشباك الخالية (58).

وأعاد الفرنسي الآخر بنزيمة الحياة الى ريال في الدقائق الأخيرة حين قلص الفارق بتسديدة خلفية مميزة إذ تمريرة رأسية من كاسيميرو (87) الذي أنقذ فريقه من الهزيمة بهدف قاتل بعد تمريرة رأسية من القائد سيرخيو راموس (3+90).

وبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخسارة في الجولة الأولى على أرضه ضد مونشنغلادباخ قبل أن ينقذه الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو بادراك التعادل 2-2، فشل إنتر ميلان الثلاثاء في تكرار سيناريو الصيف وفوزه بخماسية نظيفة على شاختار في نصف نهائي "يوروبا ليغ"، واكتفى بنقطة واحدة بالتعادل السلبي معه في كييف.

ورغم التعادل، قال مدرب إنتر أنتونيو كونتي إن "هذه المباراة تركت عندنا شعورا إيجابيا. لعبنا بالسلوك الصحيح، كفريق عظيم. لم نكن محظوظين، لكن الأداء كان جيدا جدا بشكل عام... نشعر بخيبة بعض الشيء لأننا كنا نستحق الفوز".

وكان إنتر الطرف الأفضل وهدد المرمى الأوكراني في أكثر من مناسبة إن كان عبر نيكولو باريلا أو البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، لكن فريق كونتي عجز عن الوصول الى شباك أناتولي تروبين الذي كان محظوظا لأن العارضة نابت مرتين عنه لصد محاولة لباريلا (16) وركلة حرة للوكاكو (41).

وحصل إنتر على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل بعد أن سقطت الكرة أمام لاوتارو مارتينيز وهو وحيد في مواجهة المرمى بعد أن صدها تروبين إثر تسديدة قوية من الكرواتي مارسليو بروزوفيتش، لكن الأرجنتيني أطاح بها بجانب القائم الأيمن (53) في أبرز فرص الشوط الثاني الذي حاول فيه "نيراتسوري" جاهدا الوصول الى الشباك لكن من دون أن ينجح.

ولن يكون أمام إنتر الكثير من الوقت لالتقاط أنفاسه إذ انه مدعو للسفر الاسبوع المقبل الى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال في "برنابيو".