ثقافة وفن

الفردوس والسفير الأمريكي يوقعان مذكرة لحماية التراث المغربي من متاجرة العصابات الدولية

سكينة بنزين الجمعة 15 يناير 2021
شراكة مغربية امريكية
شراكة مغربية امريكية

AHDATH.INFO

وقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس 14 يناير ، مذكرة تفاهم حول الحفاظ على الممتلكات الثقافية المغربية وحمايتها من الاتجار غير المشروع.

ويروم هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، وسفير الولايات المتحدة لدى المغرب، ديفيد فيشر،  بالحضور الافتراضي لمساعدة كاتب الدولة الأمركي للشؤون التعليمية والثقافية"ماري رويس"وضع ضوابط إجرائية للتصدي لتهريب القطع الأثرية والاثنوغرافية من المغرب إلى الولايات المتحدة، وكذا تكثيف التعاون بين معاهد ومؤسسات التكوين والبحث العلمي للبلدين في مجال الثراث.

وعلى هامش هذه الاتفاقية توجه السفير الأمريكي بالشكر للملك محمد السادس، على دعمه الثابت لهذا النوع من المبادرات التي تروم الحفاظ على ثروات المغرب الثقافية، بينما أكد الفردوس أن المذكرة تندرج في اطار جهود المغرب تحت القيادة الملكية لحماية الثراث الثقافي الوطني،من خلال التصدي للجريمة المنظمة ومحاربة الاتجار غير  المشروع بالممتلكات الثقافية بالبلدين، و تبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتعلقة بحماية المنقولات الثراثية المختلفة من الاستيراد غير القانوني.

الفردوس والسفير الأمريكي يتابعان كلمة مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس

وفي تصريح لقناة (M24)، أكد الفردوس  أن العصابات الإجرامية الدولية تستهدف المغرب لأنه يزخر بتنوع تراثي وعدد من القطع المتحفية التي يسهل ترويجها بسبب قرب المغرب من الأسواق المقبلة المهتمة باقتناء القطع التراثية.

وفي فيديو يوضح طبيعة العمل الذي قدمته الحكومية الأمريكية في هذا الإطار، أوضحت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية "ماري رويس"، أن بلادها عملت منذ سنة 2001 على تمويل ثمانية مشاريع في المغرب بفضل صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي، بالاضافة الى 3مشاريع في طور الانجاز.

وأشارت "رويس" أن من بين الأعمال المنجزة، صيانة حمام يعود للقرن 11 في أغمات، والمحافظة على المقابر الاسلامية والمسيحية واليهودية من القرن 18 في الصويرة، إلى جانب المساهمة في إنعاش مدينة فاس من خلال تجديد الفنادق التاريخية التي تحولت اليوم إلى ورشات حرفية تستقبل جيلا جديدا من الصناع التقليديين.