AHDATH.INFO
عن عمر يناهز 72 عاما، أنهت كورونا رحلة الدكتورة المصرية "عبلة الكحلاوي"، ابنة الفنان المصري محمد الكحلاوي، التي اعتاد المشاهدون لسنوات رؤيتها بإطلالة بيضاء في مشهد دعوي بلمسة نسائية تمكنت من خلالها من ربط علاقة خاصة مع مشاهديها الذين كانوا يطلقون عليها لقب "ماما عبلة".
بنبرة هادئة كانت الراحلة تتنقل بين مهام دينية بعد أن ولجت المجال الديني تنفيذا لرغبة والدها، قبل أن تصبح واحدة من أشهر الدعاة التي اختارت العمل الجمعوي لعقود، واختارت دار الافتاء المصرية على صفحتها نعي الراحلة بعبارة "كانت رحمها الله من العالمات العاملات فقد جمعت بين علوم الشريعة علما وتعليما، وبين العمل الخيري حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
وركزت الكحلاوي أعمالها الجمعوية لرعاية الايتام والمسنين ومرضى الزهايمر،كما كان همها خلال الأسابيع الماضية توفير الأكسجين لمرضى كورونا.
رأت الراحلة النور سنة 1948، وحصلت على الدكتوراه سنة 1978 في الفقه المقارن، لتتنقل في عدد من الجامعات بين مصر والسعودية،حيث تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة. وكان مضمون دروس الراحلة يتمحور حول الجوانب الفقهية والروحية، وقد كان آخر وأشهر برامجها الذي قدمته لسنوات، برنامج "الباقيات الصالحات".