السياسة

الإطلالة البسيطة والنموذج المحتذى به .. هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل مع الصورة الملكية

سكينة بنزين الجمعة 29 يناير 2021
Capture
Capture

AHDATH.INFO

الملك يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح.كانت هذه العبارة الأكثر تداولا خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، مرفقة بصورة الملك الذي سلم ذراعه للقاح وصفته التقارير بأنه آمن، واختار الملك تأكيد المعلومة لرفع الكثير من الارتياب من خلال تلقيه الجرعة الأولى، أمس الخميس 28 يناير، بفاس خلال إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19

الملك خلال توجهه لمكتبه بقصر فاس

البعض اعتبر أن الصورة وما تحمله من رسائل لا تحتاج أي تعليق، مكتفيا بنشرها على صفحته مرفقة بقلب أو بالعلم المغربي، في لحظة تفاعل عفوي مع صورة عاهل البلاد الذي اختار تقديم النموذج منذ بداية الجائحة، من خلال الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي بدت واضحة خلال عدد من الأنشطة الملكية.

"فخور أن يكون المغرب أول دولة افريقية تزود بمليوني ونصف جرعة، بينما الجزائر تحشد كل قوتها من أجل تعطيل المغرب عن طريق دعم الارهابيين" يكتب أيوب المومني، بينما كتب آخرون عبارة شكرا كبيرة بالفرنسية والانجليزية، واصفين سلوك الملك بأنه سلوك القادة الكبار الذين اختاروا إعطاء المثل بممارسة واحدة تفنذ مئات الإشاعات و خطابات المؤامرة والتكذيب التي رافقت ظهور الجائحة، مما خلق نوعا من البلبلة بين صفوف المواطنين في كل أنحاء العالم.

ساعات بعد الصورة التي كانت تتزاحم بالرسائل لملك بإطلالة بسيطة ونظرة ثابتة تجاه عدسة التصوير، مقابل تسليم ذراعه ليد خبير مغربي في الميدان، سيتداول عدد من رواد مواقع التواصل فيديو يظهر تفاصيل أكثر للسياق الذي التقطت فيه الصورة التي دشنت حملة التلقيح ضد كورونا، حيث ظهر الملك متجها نحو مكتبه بالقصر الملكي بفاس، مرتديا الكمامة ونظارات شمسية ، وقد أرضى الفيديو فضول المتطلعين أكثر على تفاصيل الإطلالة الملكية الأنيقة والمريحة التي راعت في تفاصيلها أن يكون الزي عمليا لتلقي اللقاح، قبل أن يلج مكتبه وقد ارتدى نظارات طبية بزجاج أبيض.

خلال حملة التبرع بالدم في تطوان

وقد تفاعل المعلقون مع عفوية الفيديو الذي حرص على عرض تفاصيل العملية، حيث نزع الملك سترته السوداء،وجلس على مكتبه تزامنا مع استعدادات الطاقم الطبي، "فيديو جميل، شكرا لجلالة الملك على الإشارات المطمئنة"، تكتب إحدى المعلقات، بينما اختار البعض التركيز على علبة اللقاح التي وضعها الطاقم الطبي فوق مكتب الملك، لمحاولة معرفة نوع اللقاح، في المقابل اختار البعض نشر صور قديمة لمشاركة الملك في حملات تبرع بالدم،في إشارة أن صورة الأمس تنسجم مع اختيارات ملكية ربما يغفل البعض عنها سهوا أو عمدا، حيث اختار البعض نشر صور للملك خلال مشاركته في إطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم، حيث كان أول المتبرعين بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بفاس، كما كان من المتبرعين بالدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بتطوان.