السياسة

ترحم على أرواح فاجعة طنجة وانتقادات حادة لغياب الحكومة عن جلسات البرلمان

سكينة بنزين الاثنين 08 فبراير 2021
Capture
Capture

AHDATH.INFO

فرحة وغصة ولوم وانتقاد، بهذا المزيج المتناقض من المشاعر والتعبيرات، تم اليوم الاثنين 08 فبراير، افتتاح الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية، بعد أن أطفأت فاجعة طنجة التي راح ضحيتها 26 عاملا وعاملة يشتغلون بمصنع سري، وهج فرحة الانتصار الذي وقعه المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، بعد فوزه بكأس امم افريقيا للمحليين.

رئيس الجلسة وجد نفسه بعد أن تقدم بتهنئة للمنتخب وأطره، أمام عددا من نقط النظام التي تقدمت بها الفرق النيابية التي طالبت إلى جانب قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا،بفتح تحقيق حول النازلة التي أعادت للمشهد فاجعة مصنع "روزامور" المؤلمة بالدار البيضاء التي أودت بحياة 56 من عمال مصنع أفرشة حرقا، كما طالبوا بأن يترتب عن هذا التحقيق تحديد المسؤوليات عن حادث كان ضحاياه من البسطاء الباحثين عن لقمة عيش داخل قطاع غير مهيكل.

"شهداء لقمة العيش"، هكذا تردد على لسان أكثر من متدخل داخل المجلس، مع التأكيد على ضرورة أن يتجاوز التفاعل مع الفاجعة قراء الفاتحة، إلى الأخذ بحق الضحايا وذويهم.

بداية الجلسة عرفت أيضا الإشارة لعدد من الانتقادات التي وجهتها الفرق لأعضاء الحكومة خلال اللقاء الذي جمعهم برئيس مجلس النواب، حيث تم التداول حول علاقة المجلس بالحكومة على المستوى الرقابي والتشريعي،بعد تسجيل الغيابات المتكررة لأعضاء الحكومة عن حضور جلسات الأسئلة الشفهية التي تناقش انشغالات المواطنين، إلى جانب عدم التجاوب مع الأسئلة الكتابية التي تتقدم بها الفرق البرلمانية، وعدم التجاوب مع التشريعيات النيابية التي فاقت 200 مقترح قانون، ورفض التجاوب مع طلبات موضوع هام وطارئ خلال الجلسات الاسبوعية...