مجتمع

أديب صفية.. كفاءة مغربية بروح مواطنة عالية

محمد معتصم الاحد 14 فبراير 2021
IMG-20210214-WA0008
IMG-20210214-WA0008

Ahdath.info

 

ضمن اللقاءات الحوارية التي تنفتح على الكفاءات المغربية التي درست خارج المغرب في مجالات مختلفة ومتعددة ، استضاف برنامج " ضيف أحداث أنفو " في لقاء أول مؤخرا الأستاذة صفية أديب التي انطلق مسارها التعليمي بالمغرب، ثم سافرت الى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراستها الجامعية في تخصص اللغة الانجليزية وآدابها .

وبعد مسار طويل من البحث والتحصيل الدراسي ، وارتباطها الدائم بالمغرب، ورغم حصولها على الجنسية الامريكية ، أبث صفية أديب الا أن ترجع الى بلدها الأم من أجل توظيف كفاءاتها اللغوية ، حيث اشتغلت بالتدريس في احدى المدارس الخصوصية كأستاذة اللغة الانجليزية بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء .

اللقاء الأول كان ممتعا بكل المقاييس ، وشيقا بصراحته وسلاسته ، حيث ركز على أهم الجوانب الايجابية في مسار الأستاذة صفية أديب الدراسية هناك في أمريكا ، أو هنا بالمغرب . حيث دار الحديث حول الدراسة بأمريكا و الدراسة بالمغرب و ما يتميز به كل بلد في هذا الاطار.

لامس النقاش أيضًا التدريس عن بعد و الذي فرض نفسه اليوم في المغرب ، وأملته جائحة كورونا، حيث طرحت الأستاذة صفية عدة آراء إيجابية تتضمن بعض الاقتراحات التي يمكن تطبيقها في المغرب و التي ستمنح للطالب، للآباء و للمسؤولين أريحية في التعامل مع هذه الوضعية الجديدة التي فرضها الوباء و التي تعتبرها الأستاذة صفية حالة خاصة و ليست بمشكلة ، فقط يجب القيام ببعض الإجراءات العملية كل من مسؤوليته حتى يصبح التدريس عن بعد متاحا للجميع دون اشكالات أو صعوبات .

وأشارت أيضا الأستاذة لبعض الحلول المادية، من خلال تجربتها في أمريكا، و التي يمكن أيضًا تطبيقها في المغرب مما قد يسهل التمدرس لبعض الفئات من الطلبة من أجل جيل جديد ناجح و مسؤول ،اقتراحات تحملها صفية كمشاريع تربوية يمكن تبنيها من أي جهة ، واستثمارها في التربية والتكوين ، والتي ستساهم في التنمية التربوية وتعود على منظومتنا التربوية بالنفع .جوانب أخرى من اللقاء مع الأستاذة صفية قيد التوثيق ، في أفق طرحها للمشاهدة والنقاش مع متتبعي برنامج " ضيف أحداث أنفو " قريبا على موقع " أحداث أنفو ".