مجتمع

لإنقاذ الحوامل ومرضى القصور الكلوي .. "الجرار" يسائل وزير الصحة حول بنك الدم بالرحامنة

سكينة بنزين الخميس 18 فبراير 2021
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد أشهر من إطلاق جمعية أصدقاء المريض بالرحامنة،لنداء إنساني ملح حول ضرورة خلق بنك الدم بالمستشفى الإقليمي للرحامنة بمدينة ابن جرير، يتجدد هذا المطلب في صيغة سؤال وجهه فريق العدالة والتنمية لوزير الصحة، يذكر فيه بمطلب المجتمع المدني الذي انطلق في أكتوبر  2020، تحت ضغط العديد من الحالات المستعجلة التي تصطدم بشح الدم.

وكانت الجمعية قد سلطت الضوء على خطر  غياب بنك بالمنطقة على حياة مرضى القصور الكلوي، ومرضى فقر الدم، وضحايا حرب الطرق، والنساء الحوامل اللواتي يتعرض لنزيف قبل أو خلال الولادة، إلى جانب المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية، وهو ما يدفع عدد من الحالات إلى الانتقال نحو الأقاليم المجاورة، ما يرفع من خطر الوفاة أو تعقد الوضع الصحي للمريض بسبب طول الرحلة، أو غياب الامكانيات المادية لهذا الانتقال وغيرها من المشاكل التي تشكل فيها قطرة الدم فاصلا ما بين الحياة والموت لمئات الأشخاص بالإقليم.

وفي سؤاله الموجه لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، أشار عبد الحق فائق، أن حزب الجرار توصل بملتمس من مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الرحامنة، وعلى رأسها الجمعيات الفاعلة في مجال أمراض الكلي وتصفية الدم، حول الحاجة الماسة والملحة لإحداث "بنك للدم بإقليم الرحامنة"، وذلك نظرا للتداعيات الخطيرة للنقص الحاد في مخزون الدم، والارتفاع المهول لعدد حالات مرض القصور الكلوي، والطلب المتزايد في الحالات الاستعجالية.

وأشار النائب أن  إحداث مركز محلي لتحاقن الدم بالرحامنة سيمكن من تجاوز العجز والنقص والصعوبات التي يعرفها مجال تحاقن الدم على صعيد الإقليم والجهة، وسيشكل دعما مهما للجهود التي يبذلها المركز الجهوي في هذا الشأن، كما من شأنه التشجيع على ثقافة التبرع بالدم والاستجابة للإقبال المتنامي للمواطنات والمواطنين على هذه الخطوة الإنسانية على المستوى المحلي.