السياسة

حزب المصباح يجدد رفضه لتعديل القاسم الانتخابي ويتشبث بتمثيلية الشباب

فطومة نعيمي الجمعة 19 فبراير 2021
PJD 1
PJD 1

Ahdath.info

جدد حزب العدالة والتنمية التأكيد على مواقفه بشأن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وفي هذا السياق، تشبث حزب المصباح بالرفض التام لاحتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية عكس ما تسعى إليه مختلف الأحزاب الأخرى، وتصبو إلى إقراره في التعديلات المزمع إدخالها على منظومة القوانين المؤطرة للانتخابات .

كذلك، جدد حزب المصباح، وفق ما أعلن عنه في بلاغ صادر عقب اجتماع أمانته العامة الثلاثاء 16فبراير 2021، التشبث بضمان تمثيلية للشباب بمجلس النواب .

إذ أكد حزب المصباح من خلال أمانته العامة " رفضه المبدئي والصارم لاحتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية"، ووصفه بأنه " انتكاسة وانزياح عن روح المقتضيات الدستورية المؤطرة للخيار الديمقراطي والمنطق الانتخابي السليم، وأنه أمر نشاز يتعارض مع ما هو معمول به في التجارب الديمقراطية المقارنة" .

كذلك، اعتبر حزب المصباح أن تخصيص تمثيلية للشباب في مجلس النواب بعد دستور 2011 كآلية للتمكين السياسي للشباب، " كانت تجربة رائدة ببلادنا ومن تم يتعين التنصيص على الضمانات القانونية لتثمينها واستمرارها، باعتبارها مكسبا مهما لمسار الممارسة السياسية والبرلمانية الوطنية، وباعتبار ما أكدته التجربة من أن حضور الشباب بمجلس النواب قد شكل إضافة نوعية للعمل البرلماني".

ونبه حزب المصباح إلى أن المصداقية السياسية يعتبر " أهم رهان للانتخابات المقبلة " معتبرا أنها المدخل الأساس ل" فرز مؤسسات ذات مصداقية، تعزز الثقة في جدوى المشاركة الانتخابية، وما يترتب عنها من تقوية للهيئات الحزبية وما تقوم به من أدوار دستورية تمثيلية وتأطيرية".

وأكد الحزب على حرصه على "التدبير التوافقي لكل ما يتعلق بالانتخابات المقبلة ما دام ذلك يتم في إطار تعزيز الاختيار الديمقراطي وصيانة مكتسباته، ومنها تلك التي تتعلق بالقاسم الانتخابي، الذي ينبغي أن يكون محفزا على المشاركة الانتخابية ويثمن صوت المواطن من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع قصد ممارسة حق وواجب التصويت".

وفي ذات الاجتماع الأسبوعي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبر أعضاء الأمانة عن استنكارهم للإساءة إلى الملك محمد السادس من قبل بعض وسائل الإعلام الجزائرية. وهو ما اعتبروه " سلوكا أرعن ومرفوضا وغير مسؤول، ومسيئا إلى علاقة الأخوة والجوار التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي".

وأكدت الأمانة العامة لحزب المصباح أن هذا التهجم "يعكس ورطة المتحكمين في القرار السياسي بالجزائر، كما يعكس يأسهم وارتباكهم أمام ما يحققه المغرب من نجاحات وإنجازات تعزز وحدته الترابية ضدا على كل المخططات المحرضة على الانفصال والتجزئة" .

كما عبرت الأمانة العامة لحزب المصباح عن اقتناعها بأن هذا التصرف "لا يمثل الشعب الجزائري الشقيق الذي تربطه بالشعب المغربي روابط الدين والثقافة واللغة والتاريخ والمصاهرة والنضال المشترك، وأنه تجسيد لحالة الإحباط التي يعاني منها المتحكمون في القرار السياسي في القطر الشقيق نتيجة تصدي بلادنا الحازم للمخططات الداعمة والمحرضة على الانفصال سياسيا وديبلوماسيا وعسكريا".

وعلى مستوى آخر، أعلنت الأمانة العامة لحزب المصباح عن إحداث لجنة مركزية دائمة لدعم الشعب الفلسطيني، تشتغل تحت إشرافها، قالت إنها ستكشف لاحقا عن رئاستها وتشكيلتها.