Ahdath.info
مرة أخرى السلطات المسؤولة والوقاية المدنية تستعين بشاحنة الإطفاء لوقف لهب نيران حريق جنان الجامع بتارودانت، وذلك بعد ان عجزت سيارات الاطفاء الخاصة بعاصمة الإقليم القضاء بصفة نهائية على اللهب المتصاعد.
ليتم اللجوء الى الجارة تراب جماعة ايت إيعزة على بعد ثماني كيلومترات عن مدينة تارودانت لانقاض الموقف والمساهمة في انجاز عملية الأطفال والحيلولة من انطلاق لهب النيران الى المحلات التجارية الدور المحاورة.
وهي نفس العملية التي اعتمدها المسؤولون ابان كارثة الحريق الكلي للمعلمة الدينية الجامع الكبير، حيث الاستعانة بالشاحنة المذكورة آنذاك وكذا شاحنات ورجال المطافئ من مدينة اكادير.
" اللهم لك الحمد بفضل تعاونية كوباك على مدينة تارودانت وسكانها البسطاء" يقول أحد الحضور، " تعاونية تخدم لينا أولادنا، تعاونية كوباك توجد لينا الحليب والزبدة واللبن واللحم، تعاونية كوباك هي اللي تطفي لينا العافية ّ"، يضيف القائل.
من جهة أخرى وبعد دقائق من السيطرة على الحريق الذي اتى على ما يقارب العشرين محلا سبعة عشر منهم أتت النيران على كامل محتوياتهم، حلت الباقية من افراد السلطات المحلية والكاتب العام للعمالة بمسرج الحادث، حيث معاينة ما تبقى اطلال الحريق الذي كبد أصحاب المحلات التجارية خسائر مادية جسيمة هم في غنى عنها في الظروف الراهنة، كما رفع الحادث الماساوي من تازم وضعيتهم النفسية والعائلية، خاصة وان اغلبهم لهم أطفال يعانون في صمت.
الكارثة التي اصابت تجار وحرفيي قسارية الملابس المستعملة وكذا تجار جزء من سوق جنان الجامع، انطلقت شرارتها وحسب احد المسؤولية بالقيسارية، على الساعة السابعة صباحا على اثر تماس كهربائي، لينطلق اللهب بعد ذلك الى المحلات المجاورة قبل وصل رجال المطافئ الى عين المكان.