AHDATH.INFO
أنهت الشركات المدرجة ببورصة الدار البيضاء السنة الماضية على وقع تراجع مداخيلها إلى 239.8مليار درهم, وذلك مقابل 252.7 مليار درهم خلال العام ما قبل الماضي.
وحتى بعد استئناف الأنشطة الاقتصادية بعد أشهر من الحجر الصحي, إلى أن الفصل من الرابع من السنة الماضية, شهد انخفاضا لمداخيل الشركات المدرجة ببورصة الدار البيضاء بنسبة 6.7 في المائة, يخلص التقرير موضحا أن ذلك جاء بعد بعد شبه استقرار لهذه المداخيل خلال الفصل الأول (زائد 0.5 في المائة),وذلك قبل أن قبل أن تنخفض هذه الأخيرة خلال الفصلين الثاني والثالث وذلك على التوالي بناقص 10.5 في المائة وناقص 4.5 في المائة.
كما لاحظ التقرير أن 50 شركة من بين 71 شركة, نشرت نتائجها السنوية, سجلت انخفاضا لأرقام معاملاتها خلال الفصل الأخير من السنة الماضية, مبرزا أن قطاعات العقار والأبناك والطاقة, والبناء والأشغال العمومية, عانت كثيرا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
لكن مقابل ذلك, وقف التقرير على تحسن بالنسبة لقطاعات أخرى مع نهاية 2020. ويتعلق الأمر أساسا بقطاعات السيارات والاتصالات.
للإشارة, استهلت البورصة الأسبوع الجاري على وقع انخفاض بسبب الأداء السلبي لقطاعات "الترفيه والفندقة " و" الهندسة والتجهيزات الصناعية".
وعند الإغلاق، استقر مؤشر مازي، الذي يتكون من المعاملات المالية من نوع الأسهم عند 11.352,03 نقطة، بناقص 0,05 في المائة .
ومن جهته، تراجع "مروكو ستوك أنديس"،(MSI20)، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، بـ 0,09 في المائة إلى 925,40 نقطة.
الشيئ ذاته بالنسبة لماديكس، وهو مؤشر مدمج يتكون من الأسهم المتداولة على أساس مستمر، حيث تكبد 0,06 في المائة مسجلا 9.243,24 نقطة.