Ahdath.info
سجلت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل باستياء كبير استمرار علمية الإقصاء والحيف المادي الممارس على موظفي وزارة الثقافة والشباب والرياضة ــ قطاع الشباب والرياضة ــ ، والذي يتعلق بالتعويضات المخصصة لموظفي قطاع الشبيبة والرياضة ، تؤكد النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة باتت تستدعي مقارنتها مع التعويضات المادية تقدم لموظفي قطاعي الثقافة والاتصال ينتمون لنفس الوزارة .
النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة التي وجهت رسالة مفتوحة لوزير الثقافة والشباب والرياضة كشفت مظاهر الاختلالات وضعف التعويضات المادي تصرف لمدة (3) ثلاثة أشهر لفائدة موظفي القطاع ، مقارنة مع ما يتقاضاه زملائهم بقطاعي الثقافة والاتصال رغم الانتماء لنفس الوزارة .
الرسالة بينت بالملموس للوزير الوصي جميع الحالات المتضررة من التعويضات ، فبالنسبة لموظفي القطاع فأصحاب السلاليم ( 6/7/8/9) يتوصلون بتعويض قدره 1800 درهم عن ثلاثة أشهر ، فيما موظفي قطاع الثقافة تتراوح تعويضاتهم ما بين 2400 / 2700 ألفين درهم وموظفو قطاع الاتصال يصل تعويضهم المالي إلى 3700 درهم ، وبالنسبة للموظفين خارج السلم لا تتعدى تعويضاتهم 2700 درهم فيما موظفو قطاع الثقافة خارج السلم تصل تعويضاتهم 4200 درهم وموظفي قطاع الاتصال يتجاوز التعويض المالي 4700 درهم .
رسالة النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة استغرب للتمييز الحاصل في صرف تعويض شهري خاص لا يتوافق مع معايير مضبوطة ومعروفة ، إضافة إلى حرمان فئات واسعة من موظفي الإدارة المركزية والمصالح الخارجية رغم قيامهم بمجهودات معنوية ومادية وتأدية المهام والخدمات المسنودة إليهم ، وهو ما يعتبر ضرب واضح لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص لجميع العاملين .
النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة سجلت باستياء كبير في صرف تعويضات التنقل لإنجاز لصالح الإدارة والتي تستفيد منها فئة قليلة من مسؤولي بعض المصالح المركزية واستثناء الأغلبية بدون وجه حق أو سنجد قانوني ، تؤكد النقابة على أهمية وجود الرضى الوظيفي للعاملين بالقطاع وتنقية الأجواء التوتر وتحسين مناخ العمل بدعوة الوزير بالتدخل العاجل لمعالجة هذه الاختلالات على قاعدة الرفع من التعويضات تحقيقا للمماثلة بين العاملين بالوزارة وعلى إنصاف كافة المستحقين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة .