السياسة

قنيطرة... ائتلاف مجالس دور الشباب يطلق مبادرة تقييم المكتسبات والنتائج

سعـد دالـيا السبت 03 أبريل 2021
مجالس دور الشباب
مجالس دور الشباب

Ahdath.info

بدعوة من الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب وبتنسيق مع جمعية الشباب لأجل الشباب ينعقد يومي السبت 03 / الأحد 04 أبريل 2021 بمدينة القنيطرة لقاء وطني " العمل المشترك : تقييم المكتسبات والنتائج " اللقاء الوطني يحضره ممثلو رؤساء مؤسسات مجالس دور الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة .

اللقاء يأتي في سياق تحليل المساهمات المباشرة للأنشطة والمبادرات في التغيير وضعية دار الشباب ، وتحليل المساهمات غير المباشرة للأنشطة والمبادرات في التغييرات الأوسع ذات الصلة بقضايا الشباب ، إلى جانب تحديد وتحليل مساهمات الفاعلين الآخرين في نظرية التغيير الخاصة بعمل الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب .

وينتظر من ممثلي رؤساء مجالس دور الشباب خلال أشغال اللقاء الوطني الذي يأتي بشراكة مع السفارة البريطانية بالرباط وتحتضنه أشغاله مدينة المهدية نهاية الأسبوع الحالي مدينة هو إعداد دراسة حالة / قصة تغيير تثمن جهود الائتلاف وكذا أهمية الوسائل التي وفرتها المنظمات الداعمة ، وترصيد تجارب الائتلاف ووضع الأسس لمقاربات تقييم جديدة قائمة على المشاركة وعلى القدرات الداخلية للمنظمات .

وتندرج منهجية التقييم عبر تحليل المساهمات في اللقاء الوطني للائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب أنها تأتي وفق المقاربات الموجهة نحو التغيير وترمي بإعادة توجيه تركيز حاملي المشاريع نحو التغيير التي يرومون للمساهمة فيه أكثر من العمليات التقنية في حد ذاتها ، كما أن التركيز على التغيير يقتضي أخذ طبيعته المركبة بعين الاعتبار وكذا تعدد المتدخلين وتكامل المساهمات .

وأوضح " محمد كليوين " أن الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب وضع مجموعة مرتكزات للعمل المشترك بين مجالس دور الشباب ، والتي تصبو عبر منهجية لتقييم الأثر انطلاقا من تحديد نظرية محددة للتغيير والاعتماد عليها ، وتفترض أن التغيرات المرصودة غالبا ما تكون ناتجة عن مجموعة أسباب كل منها لا يعتبر كافياً ولا ضروريا وحده لتحقيق هذا الواقع .

وبالتالي فإن الهدف هو تحديد هذه العوامل المساهمة وترتيبها حسب الأولوية ، ولكن أيضًا للتحقق مما إذا كانت مجموعة الأسباب كافية أو ضرورية لإحداث هذا التغيير ، يضيف رئيس الائتلاف بضرورة الاعتماد على دراسة حالة محددة يتم فيها اختبار الفرضيات السببية المختلفة وتحديد الأسباب المساهمة ، واستعمال دراسات الحالات التي يتم إعدادها لترصيد الممارسات الجيدة أو دروس القابلة للتمرير بغرض تحسين التدخلات المستقبلية .