السياسة

قطاع التعليم.. النقابات تضرب من جديد وتطالب بالحوار المنتج

ع. عسول الاحد 04 أبريل 2021
النقابة الوطنية للتعليم
النقابة الوطنية للتعليم

Ahdath.info

من جديد سيكون قطاع التعليم مسرحا للاحتقان والاحتجاج بعدما دعت مختلف النقابات القطاعية لإضراب وطني، بشكل ثلاثي أو منفرد .

فتحت شعار  "كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر" ، وجه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم كدش ، نداء لأسرة التعليم  للانخراط في إضراب وطني وحدوي وذلك يوم الإثنين 5 أبريل 2021 مصحوب بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط على الساعة العاشرة والنصف صباحا..

واستندت النقابة في دعوتها للإضراب إلى ما تعرفه الساحة التعليمية  من احتقان شديد وغضب عارم جراء تعطيل الحوار والتفاوض القطاعي وتجاهل الحكومة ووزارة التربية الوطنية للمطالب المحقة وعدم وفائهما بالالتزامات السابقة والاصرار على" الاعتداء على كرامة المدرس ومكانته الاعتبارية في المجتمع.".

وأضاف نداء  المكتب للوطني الذي توصلت بنسخة منه احداث انفو ،"أن الوضع  التعليمي بشكل خاص يدعو  للاحتجاج وبقوة على منع الاحتجاجات المشروعة للشغيلة التعليمية والتضييق على ممارسة حق الإضراب بالاقتطاعات اللاقانونية من أجور المضربات والمضربين، إقفال باب الحوار وانفراد وزارة التربية الوطنية بتدبير القطاع والامعان في تحييد الحركة النقابية، والتنصل من الالتزامات والتلكؤ والتماطل في إخراج المراسيم وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمحقة لعموم الشغيلة التعليمية والسعي الحثيث لتفكيك المدرسة العمومية وسلعنة التربية وخوصصة التعليم والاستمرار في تنزيل مخطط التعاقد المشؤوم بتمديد التشغيل به إلى هيئات تعليمية أخرى".

من جهته دعا  التنسيق النقابي الثلاثي إلى خوض إضرابا وطنيا إنذاريا يوم الاثنين 5 أبريل 2021 بعد النجاح النوعي للمحطة السابقة لمواصلة التأكيد على سمو كرامة نساء ورجال التعليم وللمطالبة بتنزيل الاتفاقات المبرمة وفتح الحوار المثمر بشأن باقي الملفات العالقة

​من موقع المسؤولية المؤسساتية اتجاه المنظومة التربوية بأبعادها المتعددة، نتابع في التنسيق النقابي الثلاثي (الجامعة الحرة للتعليم UGTM و النقابة الوطنية للتعليم FDT  والجامعة  الوطنية للتعليم UMT ) بقلق بالغ ما تعيشه الأسرة التعليمية من احتقان وتصاعد وتيرة الاحتجاجات للمطالبة بالحقوق العادلة والمنصفة لجميع نساء ورجال التعليم، والتي تقابل لحد الساعة بصمت سلبي من لدن وزارة التربية الوطنية ومعها كافة مكونات الحكومة كما لو كان هدفها رفع منسوب الاحتقان بقطاع حيوي لغايات سياسوية نجهل أهدافها، في مشهد يتعارض وجميع مساعي الإصلاح التربوي المنشود وفي ظل تنفيذ البرنامج التواصلي والتعبوي حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 .

بدورها ستخوض الجامعة الوطنية لموظفي التعليم اضرابا ليومي 5و6 ابريل الجاري لنفس المطالب.

وتجمع مختلف النقابات التعليمية "على ملف مطلبي موحد يتعلق  بإخراج المراسيم المتوافق حولها والاستجابة العاجلة للمطالب العادلة والمحقة لكل فئات الشغيلة التعليمية (المقصيات والمقصيون من خارج السلم  والدرجة الجديدة، الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا وتدريبا، الذين فرض عليهم التعاقد، حاملو الشهادات، المساعدون التقنيون والإداريون، ضحايا النظامين، المكلفون خارج سلكهم، أطر التوجيه والتخطيط، أطر التسيير المادي والإداري، الدكاترة، المفتشون، المبرزون والمستبرزون، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، العرضيون، الزنزانة 10، فوجا 93 و94، المعفيون والمرسبون، أساتذة الأمازيغية، أساتذة مراكز التكوين، أساتذة اللغة

العربيةوالثقافةالمغربية،المتصرفون وباقي الأطر المشتركة، المهندسون، الأطباء، التقنيون ، المحررون...)..

كما تأتي الدعوة للإضراب  لفتح باب الحوار القطاعي ومأسسته بما يضمن مباشرة التفاوض والترافع حول كل الملفات والقضايا المطروحة (أزيد من23 ملف ) و تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26ابريل 2011وخاصة ما  يتعلق بالدرجة الجديدة والتعويض عن العالم القروي،واتفاق 19 أبريل 2011 ، وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد يضمن حل كل المشاكل الفئوية و يدمج الأساتذة المتعاقدين في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.. وتوفير تعليم عمومي، جيد ومجاني لجميع بنات وأبناء الشعب المغربي.