السياسة

مثقفون مغاربة وجزائريون يطلقون مبادرة لوقف خطاب الكراهية وفتح الحدود أمام العائلات

متابعة الاثنين 05 أبريل 2021
مثقفون مغاربة وجزائريون يطلقون مبادرة لوقف خطاب الكراهية وفتح الحدود أمام العائلات
Algerie Maroc

Ahdath.info

 

قالت مصادر إعلامية إن شخصيات مغربية وجزائرية تستعد لإطلاق نداء وقف خطاب الكراهية بين البلدين، بالإضافة إلى فتح معبر إنساني للعائلات الجزائرية والمغربية لتبادل الزيارات والدعوة إلى حوارٍ لتسوية الخلافات بين الجارتين.

وحسب ذات المصادر  فإن الموقعين من الجانب المغربي على المبادرة كل من المحامي نوفل البعمري، وهشام السنوسي، ورئيس جمعية الديمقراطيين الأفارقة عبدالرزاق نسيب.

أما من الجانب الجزائري فيتقدمهم البروفيسور إسماعيل معراف، والبروفيسور أحمد حسين السليماني والناشط السياسي الصديق دعدعي.

كما يستعد  العشرات من المثقفين الجزائريين والمغربيين لإطلاق مبادرة لتسوية الخلافات بين البلدين، تزامناً مع حدة التوتر الذي تشهده العلاقات.

وتدعو المبادرة إلى النظر في البعد الإنساني للعلاقات الأسرية خصوصاً على جانبي الحدود، وتمكين العائلات التي تضرّرت بشكل بالغ على المستوى النفسي من أحقية تبادل الزيارات بينها.

وتدعو المبادرة إلى فتح معبر بري إنساني للراجلين فقط، يمكّن العائلات المغربية والجزائرية التي تربطها صلة الدم والقرابة من تبادل صلة أرحام بعضها البعض، والتخفيف من معاناة أكثر من ربع قرن غادر فيها الكثير دون أن يروا أقاربهم بسبب إغلاق الحدود.

كما ستدعو المبادرة إلى التصدي لخطاب الكراهية، الذي تمارسه وسائل الإعلام الخاضعة لحسابات السياسيين الضيقة في كل من المغرب والجزائر على حدّ تعبير الموقعين على النداء.

ويطالب النداء بالكفّ عن التراشق الإعلامي الذي تعدى الحدود والخطوط الحمراء، وأن يتحلى القائمون على الحقل الإعلامي بروح المسؤولية، وأن يبتعدوا عن الاستفزازات التي لا تُكرس إلا روح العداء والضغينة.

الأزمة بين المغرب والجزائر دفعت المطالبين بالمبادرة الإنسانية إلى اختيار توجيه صوت الحكمة إلى المسؤولين في كل من المغرب والجزائر وترجيح مصلحة الشعبيين معاً بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.