رياضة

مانشستر سيتي يخرج بفوز قاتل 2-1 على دورتموند في ذهاب ربع النهائي

AHDATH.INFO الثلاثاء 06 أبريل 2021
EE988D5E-26C8-46AC-BD6A-EFEF5FA8C4BB
EE988D5E-26C8-46AC-BD6A-EFEF5FA8C4BB

AHDATH.INFO

مانشستر (المملكة المتحدة), 6-4-2021 (أ ف ب) - خرج مانشستر سيتي الانكليزي بفوز صعب على أرضه على حساب بوروسيا دورتموند الالماني 2-1 بهدف قاتل للاعبه الشاب فيل فودن الثلاثاء في مانشستر في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وافتتح القائد البلجيكي كيفن دي بروين التسجيل لأصحاب الارض (19)، قبل أن يرد نظيره ماركو رويس لجانب الضيوف (84) حيث بدت المباراة متجهة الى تعادل ايجابي قبل أن يسجل فودن في الدقيقة الاخيرة (90)، ما يعد بمباراة مثيرة ايابا الاربعاء المقبل.

ويبحث سيتي عن فك العقدة التي لاحقته منذ وصول المدرب الاسباني بيب غوارديولا في العام 2017 حيث خرج من الدور ربع النهائي في المواسم الثلاثة الاخيرة، لا سيما أنه يقدم مستويات هائلة هذا الموسم إذ ينافس على رباعية تاريخية كونه يسير بخطى ثابتة نحو لقب ثالث في الدوري الممتاز في اربعة مواسم بابتعاده 14 نقطة في الصدارة، وبلغ نصف نهائي الكأس المحلية ونهائي كأس الرابطة حيث يلتقي توتنهام في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وحقق سيتي فوزه الـ27 في مبارياته الـ28 الاخيرة في مختلف المسابقات.

وكان آخر ظهور لسيتي في المربع الذهبي في موسم 2015-2016 بقيادة الاوروغوياني مانويل بيليغريني عندما خرج أمام ريال مدريد الاسباني.

وكان هذا الفوز الاول لسيتي في ثالث لقاء فقط يجمع الطرفين حيث سبق أن التقيا في دور المجموعات من موسم 2012-2013 وخرجا بتعادل 1-1 في مانشستر قبل أن يفوز الفريق الالماني على ارضه بهدف نظيف لرويس في طريقه الى النهائي.

وأجرى غوارديولا خمسة تغييرات على التشكيلة الاساسية التي بدأت المباراة في الفوز على مضيفه ليستر سيتي 2-صفر نهاية الاسبوع، حيث دفع بالبرتغاليين جواو كانسيلو وبرناردو سيلفا، الالماني ايلكاي غوندوغان، جون ستونز وفودن فيما أبقى رحيم ستيرلينغ على مقاعد البدلاء.

في المقابل، دخل دورتموند اللقاء بعد سقوطه امام اينتراخت فرانكفورت نهاية الاسبوع 1-2 ما جعله على بعد سبع نقاط من آخر المراكز المؤهلة الى دوري الابطال الموسم المقبل ومهدد ا بالغياب عنها.

وجاء التهديد الاول عبر الانكليزي الشاب جود بيلينغهام بعد أن وصلته الكرة الى داخل المنطقة وسدد من زاوية ضيقة تصدى لها الحارس البرازيلي ايدرسون (7).

وافتتح سيتي التسجيل مستفيد ا من تمرير خاطئة لايمري تشان في وسط الملعب ليشن مرتدة وصلت على إثرها الكرة الى فودن داخل المنطقة ومنه الى الجزائري رياض محرز في الجهة الاخرى، مررها على طبق من ذهب لدي بروين الذي تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (19).

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الارض لخطأ من تشان على الاسباني رودري تراجع عنها بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد (30).

وشهدت المباراة لقطة مثيرة للجدل عندما استغل بيلينغهام الواعد (17 عام ا) خروج ا خاطئ ا لإيدرسون من منطقة الجزاء لتشتيت الكرة، فاقتنصها وتابعها في المرمى الخالي، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي خطأ من الانكليزي على البرازيلي (37).

وكاد الواعد النروجي ارلينغ هالاند الذي تدور تكهنات حول إمكانية انتقاله الى سيتي الباحث عن رأس حربة صريح بعد رحيل اسطورته الارجنتيني سيرخيو أغويرو مع نهاية الموسم، أن يعادل النتيجة مع انطلاق الشوط الثاني عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها ايدرسون برجله (48).

وعاد سيتي ليضغط وأتيحت فرصة محققة لفودن (20 عام ا) عندما وصلته الكرة من دي برون تابعها نحو الشباك أنقذها الحارس برجله (65)، قبل ان تمر كرته بجانب المرمى (77).

وسجل دورتموند هدف التعادل عندما مرر هالاند الكرة الى رويس المتوغل داخل المنطقة فتابعها في الشباك (84).

وكانت هذه المرة الاولى التي تهتز فيها شباك سيتي في دوري الابطال هذا الموسم منذ المباراة الافتتاحية ضد بورتو البرتغالي في الجولة الاولى من دور المجموعات، في الدقيقة 14، لتبقى نظيفة في سبع مباريات متتالية، وهو إنجاز تحقق في دوري أبطال أوروبا فقط من قبل ميلان الايطالي في عام 2005 وأرسنال الانكليزي الذي رفع السلسلة إلى عشر مباريات متتالية في عام 2006.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة رفع دي بروين كرة خلف المدافعين وصلت الى غوندوغان نحو القائم الثاني ومنه الى فودن على باب المرمى فسددها مانحا الفوز لفريقه (90).

وفشل هالاند في هز شباك الفريق الذي لعب لصالحه والده ألف-اينج بين عامي 2000 و2003، حيث سيأمل تحقيق ذلك في الاياب ليحافظ على سجله الهائل في التسجيل أقله هدف ضد أي فريق واجهه في دوري الابطال.

وبات هالاند أسرع لاعب يسجل 20 هدفا في 14 مباراة في مسابقة دوري الأبطال خاضها بألوان فريقيه السابق ريد بول سالزبورغ والحالي دورتموند، علما أن البرتغالي كريستيانو رونالدو وصل إلى 20 هدفا بعد 56 مباراة، فيما احتاج الارجنتيني ليونيل ميسي إلى 40 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.