مجتمع

المغرب يتميز مجددا في معركته ضد الإرهاب: شكرا لهؤلاء !

بنعبد الله المغربي الأربعاء 07 أبريل 2021
maroc-terrorisme-640x320-1556030517
maroc-terrorisme-640x320-1556030517

AHDATH.INFO

هي ليست المرة الأولى التي تعترف فيها دولة كبرى مثل فرنسا بالتعاون الثمين الذي تقدمه لها المملكة عبر جهازها الاستخباراتي مثلما وقع بداية هذا الشهر عندما قدمت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية لفائدة مصالح الاستخبارات الفرنسية الداخلية والخارجية (DGSE-DGSI)، بتاريخ فاتح أبريل 2021، معلومات دقيقة حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف مكانا للعبادة بفرنسا (كنيسة)، مما نطرح تفاصيله في عددنا هذا

هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها ذكر المغرب عالميا مع ربط إسمه بتنويه دولي حقيقي في مجال التعاون العالمي ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.

وهي أيضا ليست المرة الأولى التي ننوه فيها بعمل رجال الظل في المملكة، الذين يقودون تحت القيادة والإشراف والتوجيه السامي لجلالة الملك حربا يتقدم فيها المغرب الصفوف الأولى للعالم المتحضر ضد المجرمين ممن يروعون الأبرياء باسم الدين والقراءة المتطرفة للدين، والشريعة - بل مختلف الشرائع - منهم براء

ننوه، ونحن نعرف أن هذا التنويه هو أقل مما يستحقه هؤلاء الساحرون دوما وأبدا على أمن الناس، ونفهم أن العديدين يريدون ضرب هاته المنطقة الحساسة بالتحديد في بلادنا لأنهم يعرفون تميزها، ويعرفون كل النقط الإيجابية التي جلبتها للبلد، ويعرفون أنها درع من الدروع الأساسية والواقية لبلد عريق جدا مثل المغرب ألف دوما وأبدا أن يبني أمن ناسه وأرضه على الدروع القوية القادرة على مواجهة الخطر الداخلي والخارجي منذ قديم الأزمنة.

عندما يبادر بعض من لا يعرفون بالكلام في هذا الموضوع، نقول لهم إن رأي الشعب المغربي هو الأهم في هاته النازلة بالتحديد، وفي غيرها من النوازل على كل حال. وشعبنا هو أول طرف يعرف قيمة الخدمة اللاتقدر بثمن التي يقدمها له الساهرون على أمنه وأمانه، وشعبنا هو أول المنخرطين في كل الجهود المبذولة ضد الإرهاب، وشعبنا هو الضمان الأساسي أن الضربات الاستباقية للإرهابيين ولمن والاهم ستستمر لأن المعلومات القادمة من أبناء البلاد الذين يخافون عليها من نسمة الهواء هي بداية كل الأشياء في هذا الموضوع.

نقولها مجددا بكل افتخار مغربي مشروع، ولا ننتظر عليها جزاءا ولا شكورا: شكرا رجال ظلنا، وشكرا حراس هذا البلد الأمين، فأنتم تثبتون اليوم بعد الآخر أن ثقة الملك والشعب فيكم هي ثقة في محلها بكل اختصار