Ahdath.info
لفظ شاطئ طماريس الخاضع لنفوذ عمالة اقليم النواصر منتصف ليلة أمس الثلاثاء عددا من البراميل المحشوة بمخدر الشيرا.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع موقع (الأحداث أنفو)، فإن عددا من البراميل الزرقاء اللون كانت قد استرعت انتباه الصيادين الذين يمارسون مهنتهم بشاطئ (طماريس 3)، وبالضبط عند المنطقة التي تعرف ب "المريسة" حيث ترسو بها بعض قوارب الصيد الصغيرة، كما يطلق أبناء دار بوعزة على المنطقة ذاتها اسم (الويد)، كتصغير لاسم (الواد)، حيث تحيط به الصخور من الجانبين.
وعند إخراج البراميل البلاستيكية، التي كانت الأمواج تتلاعب بها إلى الشاطئ كانت مفاجأة الصيادين كبيرة، اثر اكتشاف أن البراميل كانت محشوة بكميات كبيرة من مخدر الشيرا، بعد أن ظنوا في أول وهلة أنها معبأة بالغازوال.
البراميل التي عثر عليها الصيادونوعلى الفور عمل الصيادون على تبليغ قائد مركز الدرك الملكي بدار بوعزة، الذي استنفر عناصره من أجل القيام بعملية تمشيط، بأوامر من القائد رئيس سرية الدرك الملكي (2 مارس).
وبمواصلة عملية البحث تحت جنح الظلام تم العثور على برميل إضافي، ليصل عدد البراميل التي وضع اليد عليها إلى 11 برميلا، بعد أن كان الصيادون عثروا على 10 براميل مربوطة بإحكام إلى بعضها البعض بواسطة حبال بلاستيكية.
وتواصل عناصر الدرك الملكي أبحاثها من أجل التأكد من خلو المنطقة من كميات أخرى من براميل الحشيش، في وقت فتحت فيه الضابطة القضائية بسرية (2 مارس) تحقيقاتها لمعرفة مصدر هذه الكميات من الحشيش، والبحث عن الوجهة التي كانت تقصدها.
البراميل كانت محشوة بكميات مهمة من مخدر الشيراوفي السياق ذاته رجحت مصادر الجريدة أن يكون وصول البراميل إلى شاطئ طماريس ناتجا عن تخلي مهربين عنها في عرض المحيط، اثر عدم قدرتهم على بلوغ الوجهة التي كانت تقصدها، خاصة أن كمية المخدرات المحجوزة تعتبر مهمة، بالنظر إلى سعة كل برميل، حيث من المرجح أن يحتوي كل واحد على ما بين 40 و50 كلغ من صفائح الشيرا، المعبأة بإحكام.