Ahdath.info
احتضن مقر عمالة المضيق الفنيدق، اجتماعا لتقييم حصيلة تنفيذ مختلف التدابير والبرامج، التي تم إطلاقها من أجل تعزيز عملية الإقلاع الاقتصادي بتراب العمالة، والمساهمة في تحسين ظروف عيش الساكنة، خاصة تلك تعاني من أوضاع هشة، من المتضررين من مخلفات اغلاق باب سبتة وجائحة كورونا.
ويهدف الاجتماع الذي انعقد تحت رئاسة والي الجهة، ورئيسة مجلس الجهة، إضافة لعامل المضيق الفنيدق، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، والمركز الجهوي للاستثمار بذات الجهة، والمدراء العاميين للمنطقة المتوسطية لطنجة وممثلي المصالح اللامركزية، بالإضافة إلى جميع الشركاء في التنمية على صعيد الجهة، يهدف لتأكيد مضاعفة اليات الدعم والمواكبة، والمرافقة لتعزيز القابلية للتشغيل وريادة الاعمال.
وفي هذا الصدد عبر كافة المتدخلون عن تجندهم التام واللامشروط ودعمهم للجهود الهادفة إلى تسهيل تنفيذ جميع التدابير المتخذة لتعزيز خلق فرص للعمل لفائدة الشباب وضمان دخل قار لمختلف فئات المواطنين.
وعلى مستوى تقدم أشغال التهيئة كشف مصدر مسؤول أن تهيئية منطقة الأنشطة الاقتصادية الجديدة بالفنيدق، تتواصل وفقًا للجدول الزمني الأولي، تغطي الجزء الأول من الأشغال مساحة 10 هكتارات، وعلى مستوى اشغال الحفر وإنجاز الطرقات والصرف الصحي والإنارة العامة والكهرباء. بلغ التقدم حاليًا نسبة 50٪.و ستكون المستودعات الأولى جاهزة قبل نهاية صيف .2021.
وبإشراف من وكالة تنمية أقاليم الشمال والوكالة الخاصة طنجة المتوسط، ستخصص المنطقة الاقتصادية للفنيدق غلافا ماليا يقدر ب 200 مليون درهم وستضم 33 مستودعًا مساحته ما بين 365 إلى 1000 متر مربع، مرنة حسب احتياجات المستثمرين، حيث يمكن أن تصل الى 76 مستودع.
من جهة أخرى واصلت الوحدات الصناعية الأربع التي تم إحداثها في المنطقة تكثيف حملات التشغيل، حيث تم إدماج أكثر من 1200شخص، معظمهم من النساء، اللواتي اشتغلن سابقا في التهريب المعيشي. في أفق خلق حوالي 5000 منصب عمل مباشرة وقار.
وكان الاجتماع أيضًا فرصة لتقييم التقدم المحرز في برامج ومبادرات الترويج الأربعة، لمواكبة التشغيل الذاتي بعمالة المضيق الفنيدق والتي تم إطلاقها، و التي تتضمن برنامج المبادرات الاقتصادية المندمجة بعمالة المضيق الفنيدق، برنامج الادماج من خلال الأنشطة الاقتصادية 2021، ثم برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للمرأة واخيرا برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بعمالة المضيق الفنيدق.
وعلى مستوى حاملي المشاريع الذين لديهم أفكار ريادية، فقد تم انتقاء في المرحلة الأولى 217 من حاملي المشاريع، ودعمهم وتمويلهم لحدود الساعة بواسطة البرامج الأربعة، على أن يتم اختيار 144 مشروعا في مرحلة ثانية. وستمكن هذه المشاريع التي تضم غلافا ماليا يقدر بحوالي 37.5 مليون درهم، من خلق الالف من مناصب العمل لصالح السكان المحليين، وخاصة النساء والشباب.