AHDATH.INFO
انتقد نائب العدالة والتنمية، خالد بوقرعي ما وصفها ب"الخطابات الملطفة والظريفة" التي يختارها بعض النواب خلال مناقشة وزير الداخلية والوزير المنتدب عنه، مقابل خطاب "العنتريات" الذي يواجه به باقي الوزراء فيما يشبه جلسة للتعذيب النفسي استنادا على خطاب تمييزي وفق تعبير نائب المصباح.
بوقرعي اختار خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية، اليوم الاثنين 26 أبريل، الحديث بنبرة ساخرة ومنفعلة من أسلوب الأداء "المصطنع" لبعض النواب "واخا يورك على الميكرو ويغوت حتى يشبع ويستعمل أسلوب غير لائق لتقديم خطاب خادع .. المواطن قادر على التمييز" يقول النائب الذي اختار توجيه سهام انتقاداته في كل الاتجاهات حين هاجم ما وصفه بالعمل الاحساني المستغل لحاجة الناس وبؤسهم.
واعتبر البوقرعي أن قرار الإغلاق المستند على رأي اللجنة العملية يبقى صائبا، إلا أن تداعياته الاقتصادية و الاجتماعية على المهن الليلة التي تنتعش خلال رمضان ثقيلة جدا على العديد من المهن المرتبطة بالمقاهي والمطاعم والسياقة، والتجار، والصناع التقليديين، والأئمة ... وهو ما يزيد وفق تعبيره من مظاهر الهشاشة الممهدة لعمل إحساني "مذموم" يستغل حاجة الناس، قبل أن يستدرك بالقول أن الاحسان سلوك متجدر في المغاربة لكنه يتم سرا بعيدا عن منطق " صورني راني كندير الاحسان" ليختم عبارة بالقول "والله المغاربة لا صوتوا عليك" !!!