ميديا

"هيئة تحدي الألفية" تطلق مشروع تأهيل البنيات التحتية لمؤسسات تعليمية بمكناس

محمد بنعمر الخميس 03 يونيو 2021
IMG-20210603-WA0013
IMG-20210603-WA0013

Ahdath.info

 

 

شهدت ثانوية المسيرة الخضراء بمكناس بعد زوال الأربعاء 2 يونيو الجاري، إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع تأهيل البنية التحتية لعدد من المؤسسات التعليمية بمكناس سيما المستفيدة من مشروع التعليم الثانوي المندرج ضمن ميثاق التنمية والتعاون مع هيئة تحدي الألفية الأمريكية.

وقد أشرف على هذا الحدث البارز بمكناس كل من الدكتور محسن الزواق مديرالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس والسيدة وفاء شاكر المديرة الإقليمية بمديرية مكناس والسيدة مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، والسيدة كيري موناهان، المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الالفية بالمغرب.

ويهم هذا المشروع الذي يندرج ضمن إطار تنزيل نموذج "ثانوية التحدي" المكون الرئيسي لمشروع "التعليم الثانوي" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني" الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بهيئة تحدي الألفية، تأهيل البنيات التحتية لست (06) مؤسسات مدرسية تابعة لمديرية مكناس كدفعة أولى من أصل 28 مؤسسة على مستوى جهة فاس مكناس، بتكلفة مالية بلغت 4 ملايين درهم لكل مؤسسة، ستستفيد من تأهيل البنية التحتية وفق معايير دولية تطلبها هيئة تحدي الألفية،

تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد البيئية والصحة والسلامة، و الأبعاد الاجتماعية، بهدف تجويد المحيط المادي للتعلمات، وتغطي العديد من الجوانب، المتمثلة في إعادة تأهيل شبكات الكهرباء، وتركيب الإنارة وكاميرات داخل وحول المؤسسات، وتركيب أجهزة إنذار الحريق وأسلاك لربط الأجهزة المعلوماتية بالأقسام الدراسية، وإصلاح التجهيزات الصحية، وتسييج الملاعب الرياضية، وتجهيز غرف تغيير الملابس، وإقامة ولوجيات لرجال الإطفاء والأشخاص ذوي الحركية المحدودة، وإنشاء مساحات خضراء أو فضاءات متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى الأشغال المرتبطة بالصرف الصحي والسباكة. حيث تستفيد بموجبه كل مؤسسة من دعم مندمج يهم تقوية استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إنجاز عمليات إعادة تأهيل ملائمة للبنيات التحتية المدرسية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.

وتجدر الاشارة أن ثلاث مؤسسات أخرى بمديرية مكناس ستعرف انطلاق الأشغال بها في الشطر الثاني من هذا المشروع ويتعلق الأمر بكل من: ثانوية أناسي التأهيلية, ثانوية الداخلة الاعدادية وثانوية علال الفاسي الاعدادية.

كل هذا من أجل تحقيق نموذج "ثانوية التحدي" المبني على الاستقلالية الإدارية للمؤسسات التعليمية ودعم مندمج

وفي محطة ثانية، انتقل الوفد إلى ثانوية الداخلة الإعدادية حيث وقف على مختلف أنشطة الأندية التربوية لهذه المؤسسة، كما عاين الوفد مكونات الدعم التي توصلت به المؤسسة من طرف وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب: من عدة معلوماتية حواسيب، طابعات ومسلاطات.. وعتاد ديداكتيكي يهم مواد الفيزياء والكيمياء، علوم الحياة والأرض والروبوتيك التربوي.

وايمانا من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس والمديرية الإقليمية بمكناس بتشجيع و تثمين المجهودات التلاميذية في كل المجالات ، تم تشجيع كل من التلميذ مبطول محمد أيوب الفائز باالجائزة الفضية في مسابقة الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات و التلميذة هاجر الرحالي الفائزة بالجائزة الأولى وطنيا في لعبة الشطرنج، وذلك بمنحهم أدرع وهدايا وشواهد تقديرية.

حضر هذه الانطلاقة الرسمية بعض رؤساء المصالح بالأكاديمية والمديرية الإقليمية لمكناس، مديرمشروع التعليم الثانوي ومدير البنية التحتية والمديرة المنسقة بالوكالة وأعضاء فريق التنسيق الجهوي لمشروع التعليم الثانوي وبعض المسؤولين بوكالة حساب تحدي الألفية –المغرب.

وتميزت هذه الأنشطة بمتابعة قوية لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والمحلية.