AHDATH.INFO
صفع رجل إيمانويل ماكرون خلال رحلته إلى دروم.
ويظهر فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض رئيس الجمهورية لهجوم من قبل شخص، ليتدخل الحرس الرئاسي وعناصر الشرطة التي ألقت القبض على شخصين.
وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها ماكرون لهجوم الجسدي.
فعند مغادرة فندق Tain-l'Hermitage في حوالي الساعة 1:40 مساءً ، ركب رئيس الدولة سيارته أولاً للوصول إلى وسط مدينة فالنسيا وتناول الغداء هناك في مطعم على التراس. ومع ذلك، قطع موكبه على بعد أمتار قليلة لتحية المتفرجين الذين كانوا يهتفون له.
وعند قيامه بالسلام على بعض المواطنين خلف سياج حديدي تقدم إليه أحدهم ووجه له صفعة على وجهه، حينها تدخل الحرس الرئاسي لإبعاد ماكرون عن المواطنين في حين قامت عناصر الشرطة بالقبض على شخصين.
قبل ذلك بدقائق قليلة، كان إيمانويل ماكرون قد استغل نقطة صحفية للدعوة إلى التهدئة العامة. "الحياة الديمقراطية تحتاج إلى الهدوء والاحترام. من الجميع. السياسيون ، مثل المواطنين. في الديمقراطية ، يمكن التعبير عن المعارضة بحرية: في الشارع ، في الصحافة ، في التلفزيون ... ويتم التعبير عنها على فترات منتظمة في صناديق الاقتراع. نظير هذا هو نهاية العنف والكراهية. إذا عادت الكراهية والعنف ، فإنهم يضعفون شيئًا واحدًا فقط ، وهو الديمقراطية. ولذا فإنني أدعو الجميع إلى الاحترام والهدوء".وعقب هذه الحادثة ، استأنف رئيس الجمهورية من جهته سير رحلته الاعتيادية ، المخصصة لاستئناف قطاع "المفوض السامي" (فنادق - مقاهي - مطاعم) والمرحلة الثالثة من التفكيك المرتقبة الأربعاء.وجاء رد فعل جان كاستكس سريعًا، داعيًا إلى "بداية جمهورية". "السياسة لا يمكن أن تكون عنفًا ، أو عدوانًا لفظيًا ، أو عدوانًا جسديًا. أعلن رئيس الوزراء خلال "أسئلة إلى الحكومة" أمام الجمعية الوطنية ، أدعو إلى قفزة جمهورية ، نحن جميعًا معنيون ، أسس ديمقراطيتنا على المحك.