AHDATH.INFO
خلال مشاركته إلى جانب الأمناء العامين لأحزاب المعارضة، لمناقشة موضوع النموذج التنموي الجديد ورهانات الاستحقاقات المقبلة"، اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال أن التقرير العام للجنة النموذج التنموي، تضمن نقطتين أساسيتين يمكن أن يشكلا مدخلا للتغيير المنتظر، مؤكدا أن هذه النقط شكلت تفاعلا إيجابيا مع مقترحات الحزب الداعية إلى القطع الهادئ مع السياسات المتجاوزة التي مهدت لاحتقان اجتماعي، وساهمت في توسيع الفوارق المجالية و الاجتماعية و اندحار الطبقة الوسطى وتفقير فئة واسعة من المواطنين.
بركة أشار أن أهم ما جاء في تقرير اللجنة هو الحديث عن توازن بين دولة قوية ديمقراطية بمؤسسات قوية، ومجتمع قوي حر بمواطنة كاملة، مضيفا أن المحطة الحالية تتطلب استرجاع الثقة لبناء دولة قوية بوجود أحزاب قوية تساهم في استرجاع نفس جديد مشابه للنفس محطة دستور 2011 الذي عرف نوعا من التراجع.
الأمين العام لحزب "الميزان"، اعتبر أن دور اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي قد انتهى، وأن الكرة اليوم بملعب الأحزاب السياسية والمجتمع لتوضيح النقاط الأنسب ووضع قواعد يجب تطبيقها، مؤكدا أن النموذج التنموي لن يعطي النفس الجديد المنتظر إلا إذا واكبته تدابير الثقة والانفراج الاقتصادي، و حل مشاكل المنافسة وتحرير الطاقات، الى جانب انفراج اجتماعي في ظل تكاثر الأسر المغربية المهددة بالفقر والبطالة وحاجة الناس لمن يمسك بيدها من أجل التقدم، مضيفا أن الأحزاب مطالبة باغتنام الفرصة لأخذ ما تراه أساسي من النموذج التنموي الجديد لتجاوز المحطة الحالية.