مجتمع

سرقة البطاقات البنكية.. اعتقال امرأة باليوسفية

علي الرجيب الثلاثاء 15 يونيو 2021
Guichet-automatique-bancaire
Guichet-automatique-bancaire

Ahdath.info

 

أحالت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية باليوسفية، متهمة بالسرقة والنصب على أنظار النيابة العامة.

وأحالت النيابة العامة المتهمة على المحاكمة في حالة اعتقال، على خلفية شكاية تقدمت بها مواطنة، تشير فيها أنها تتوفر على حساب بنكي مفتوح لدى وكالة البنك الشعبي بمدينة اليوسفية، وأنها تذخر فيه مبلغ عشرون ألف درهم.

وأضافت المشتكية أنها سحبت مبلغ 5000 درهم، من نفس الوكالة البنكية، إلا أنه وبعد مرور شهر تقريبا واثناء تواجدها بالحي الحستني بهذه المدينة، اكتشفت أن حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على بطاقتها البنكية والبطاقة الوطنية وبطاقة الرميد، ومبلغ خمس مائة درهم قد ضاعت منها في ظروف غامضة.

المصلحة المعنية، فتحت بحثا في الموضوع، وتوصلت بأن الفاعل المفترض سبق له أن قام بعملية سحب مبالغ مالية بواسطة البطاقة الأوتوماتيكية الخاصة بالمشتكية، حيث تم توجيه انتداب قصد الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على الشباك الأوتوماتيكي الخاص بالوكالة البنكية، من أجل استغلالها في البحث.

وتم التوصل بجواب صادر عن قسم الشؤون القانونية والمطابقة التابع للبنك الشعبي، ومرفق به قرص مدمج، وبعد قراءته تبين أن إحدى السيدات هي من تظهر في كاميرا المراقبة لعمليتي السحب المجراة بالتوقيت المضمن بمقتطف الحساب.

عناصر الشرطة، استغلت الشق التقني في البحث، واستدعت المشتكية من جديد وعرضت عليها الصور المتحصل عليها من القرص المدمج، فأكدت أن الصور الفوتوغرافية تخص إحدى السيدات التي سبق لها أن اشتغلت معها بإحدى الحمامات التقليدية المتواجدة بحي التقدم، حيث تم استدعاء هذه الأخيرة باعتبارها صاحبة الصورة.

وأثناء حضورها لمقر الفرقة عرضت عليها الصور المتحصل عليها، فأكدت أنها سبق لها أن تقدمت إلى الشباك الأوتوماتيكي وقامت بسحب مبالغ مالية من حساب المشتكية وانها استعملت في ذلك البطاقة الأوتوماتيكية الخاصة بالمشتكية، كما أكدت أنها تعرف المشتكية كونها سبق وأن اشتغلت لديها بأحد الحمامات التقليدية التي كانت تكتريها بحي التقدم.

وأنه في بداية سنة 2020 وأثناء حضور المشتكية للحمام لمواصلة عملها كالمعتاد، قامت بوضع ملابسها ومستلزماتها بأحد الرفوف الخاصة بالعاملات، وبعد ولوجها للغرف الداخلية قامت في غفلة منها بتفتيش ملابسها، فعثرت على مبلغ مالي لم تعد تذكره وبطاقة السحب الأوتوماتيكي الخاصة بالمشتكية واحتفظت بهما.

وبعدها استعملت البطاقة البنكية في سحب المبالغ المالية للضحية لمعرفتها المسبقة بقنها السري، كونها سبق وأن كشفت لها عنه في إحدى المناسبات، مضيفة أنها تخلصت من البطاقة البنكية بالخلاء المتاخم لحي التقدم .