AHDATH.INFO
قال تقرير صادر عن ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ أن “اسبانيا انتهكت الحق في التعليم لطفل مغربي يبلغ من العمر ثماني سنوات في مليلية من خلال عدم قبوله على الفور في مدرسة عامة بعد تأكيد إقامته القانونية بالمدينة.
وأضافت البلاغ ذاته، أن هذا الاجراء تسبب للطفل المغربي في فقدانه لعامين من تدريبه الأكاديمي الرسمي. وحسب بلاغ للجنة الأممية، على الرغم من تأكيد إقامته القانونية، رفضت مدرسة عامة قبول ابن مواطن مغربي عندما كان في السادسة من عمره.
وولد الطفل في مدينة مليلية المحتلة وحاولت والدته إلحاقه بمدرسة حكومية، لكن السلطات لم تعترف بإقامته وقامت الأم بإبلاغ اللجنة المسؤولة عن احترام الضمانات الأساسية للأطفال بالقضية.
وباشرت والدته إجراءات قانونية مختلفة، لكن السلطات الإدارية والقضائية المحلية رفضت قبوله في المدرسة، ثم قدمت المرأة شكوى إلى لجنة حقوق الطفل في مارس 2020. وبعد ثمانية أشهر ، أكدت الشرطة أن الطفل وأسرته يعيشون في مليلية. وبعد ذلك بعامين، أمرت وزارة التعليم الإسبانية بتسجيل الطفل.
وعلى الرغم من إقرار القانون الوطني بحق الأطفال المقيمين في التعليم، رفضت السلطات المحلية بالمدينة المحتلة، السماح للطفل بالذهاب إلى المدرسة، بحجة عدم وجود دليل على أن لديه تصريح إقامة قانوني.