السياسة

حروب البقالي والهاشمي مستمرة: النقابة الوطنية للصحافة المغربية تهاجم لاماب

أحداث.أنفو الجمعة 09 يوليو 2021
6F046053-AD6C-4D09-BCFC-B44CCCBFAC24
6F046053-AD6C-4D09-BCFC-B44CCCBFAC24

AHDATH.INFO

توصل موقع "أحداث.أنفو" من الزملاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالبلاغ التالي، ننشره مثلما وصلنا مع الأمل في توقف هاته الحروب الصغيرة بين أهل ميدان منكوب أصلا هو الميدان الإعلامي ذات يوم.

لنتابع...

"تفاجأت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنشر مقال صحافي يوم الثلاثاء 06 يوليوز 2021 بوكالة المغرب العربي يمثل خرقا سافرًا لأخلاقيات المهنة،وتحقيرا خطيرا لمقرر قضائي ومسا واضحا بحرمة القضاء المغربي. حيث تطرق المقال إلى الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء في قضية الدعوى التي رفعها المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء و الذي قضى في الموضوع ببراءة الزميل عبدالله البقالي مما نسب إليه من تهم تتعلق بالقذف و بعدم الاختصاص في المطالب المدنية.

وإضافة إلى أن المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء خرق أخلاقيات المهنة بأن اقتصر على نشر وجهة نظره ودفاعه، و أقصى الطرف الآخر، فإن المقال المذكور تطاول على القضاء المغربي بإطلاقه العنان لعبارات وأوصاف لا تليق بهذه السلطة المحصنة ضد مثل هذا التطاول، من قبيل اعتبار الحكم ( غير قانوني )، علما أن الحكم احترم جميع الشروط المنصوص عليها في القانون و في المساطر، و كأنه يتهم القاضي بالتقصير في احترام القانون، كما ذكر المقال أن ( القاضي التف على الاجتهاد القضائي ) و في ذلك اتهام مباشر للقاضي ب ( الالتفاف) و غير ذلك كثير مما حفل به المقال المذكور من عبارات و كلمات غير لائقة .

إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتبر أن القانون يخول لأي مواطن الطعن في الأحكام الصادرة لدى المستويات الأعلى في التقاضي، وليس عبر النشر.

إن ما صدر عن مؤسسة إعلامية عمومية يمثل انتهاكا غير مسبوق في تاريخ المؤسسات الإعلامية الوطنية لحرمة القضاء،والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إذ تندد بهذا التصرف المشين تطالب رئاسة السلطة القضائية بفتح تحقيق نزيه حول هذه النازلة،وترتيب الجزاء القانوني على ذلك لحماية القضاء الوطني.

كما تحتفظ النقابة الوطنية للصحافة المغربية لنفسها في هذا الصدد بكافة حقوقها القانونية والقضائية في مواجهة مثل هذه التصرفات المشينة والمهينة للمهنة التي اعتاد من خلالها المدير العام لوكالة المغرب العربي على توظيف واستغلال منصبه في تسيير هذه المؤسسة الإعلامية العمومية لتصفية حسابات خاصة".