السياسة

مهاجرون يحملون مديرة الملاحة التجارية مسؤولية "سوء تدبير" الخط البحري الجديد

محمد كويمن الاحد 11 يوليو 2021
IMG_7428
IMG_7428

Ahdath.info

 

اضطرت مديرة الملاحة التجارية ومدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، التوجه إلى ميناء سات الفرنسي، عقب الاحتجاجات التي شهدها هذا الأخير، حين ظل مجموعة من المهاجرين العالقين بالميناء يترقبون موعد الرحلة الأولى المبرمجة على متن الباخرة المستأجرة من قبل الدولة لتعزيز الخطوط البحرية خلال عملية مرحبا 2021.

وحاولت مديرة الملاحة التجارية مصحوبة بمدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، تهدئة المحتجين الذين حملوا المديرة مسؤولية "سوء التدبير" للشركة البحرية التي حصلت على رخصة استغلال الباخرة المستأجرة من قبل الدولة لتأمين الخط البحري الرابط بين ميناءي سات وطنجة المتوسط، بعدما ظل بعضهم لمدة خمسة أيام بالميناء الفرنسي، دون أن يجدوا أي مخاطب، أمام عجزهم عن حجز تذاكرهم وتأكيدها مع موعد الإبحار.

ووعدت المديرة المهاجرين الذين لم يتمكنوا من مغادرة ميناء سات في الرحلة الأولى، بإيجاد حل لوضعيتهم، بعدما كانوا قد تفاجأوا بإشعار من الشركة البحرية المعنية تخبرهم بأن جميع الحجوزات قد استنفدت بالنسبة للرحلات المبرمجة أيام 10 و13 و15و 17 يوليوز، وأن الموقع الإلكتروني للشركة قيد الصيانة، في الوقت الذي ظل الصمت والغموض سيدا الموقف طيلة الأيام الأخيرة، قبل أن تتدخل مديرية الملاحة التجارية وإدارة طنجة المتوسط في محاولة لمعالجة "إخفاق" الشركة التي أسندا لها هذه المهمة دون مراعاة شروط نجاحها، باعتبارها تندرج في إطار تعليمات ملكية صدرت من أجل تسهيل عودة مغاربة العالم للمملكة.

وغادرت الباخرة المستأجرة ، التي تحمل اسم "فيكتوريا1"، ميناء سات الفرنسي يوم السبت 10 يوليوز الجاري في اتجاه ميناء طنجة المتوسط، في الوقت الذي يجري البحث عن حل لتمكين باقي العالقين من السفر وفق الرحلات المبرمجة انطلاقا من الميناء الفرنسي.

وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، قد قامت في إطار اتفاقية مبرمة مع السلطة المينائية لطنجة المتوسط، باستئجار باخرتين بطاقة استيعابية تصل إلى ألفي راكب و500 سيارة لكل باخرة، مع اعتماد ثمن التذاكر المحددة من قبل الدولة والبالغة995 يورو لحزمة مرجعية "pack de référence" تتكونمن سيارة و4 ركاب.

وأعلنت الوزارة في بلاغها بأن الباخرتين المستأجرتين "سيعهد باستغلالهما، بعد استشارة محدودة، الى الشركة المغربية "Intershipping" بهدف تعزيزالخطوط البحرية المتوفرة".