الاحداث المغربية
يتشبث عدد من القياديين بحزب العدالة والتنمية بالترشيح في أكثر من لائحة، وكشفت لوائح الترشيحات الانتخابية للحزب عن ترشيح أسماء معروفة سبق لها أن راكمت عدة مناصب، في البرلمان وكذا في اللوائح الجماعية والجهوية.
ويخشى عدد من مرشحي المصباح من خسارتهم الانتخابية في احدى اللوائح لذلك عمدوا الى الترشح في اكثر من لائحة لضمان مقعد انتخابي سواء في البرلمان أو الجماعة أو الجهة، ما يؤكد تركز المسؤوليات بالحزب بين يدي نفس الأشخاص الذين راكموا الخيبات في الولاية السابقة والحالية.
ومن أبرز هذه الأسماء عبد الصمد حيكر الذي حصل على تزكية الأمانة العامة للحزب وكيلا للائحة برسم الانتخابات البرلمانية بدائرة أنفا ووكيلا للائحة الحزب بنفس الدائرة برسم الانتخابات الجهوية، كما تمت تزكيته وكيلا لائحة المصباح في مقاطعة المعاريف برسم الانتخابات الجماعية، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع محمد العربي بلقايد عمدة مراكش وعضو أمانة للحزب.
وأثارت هذه الترشيحات عددا من أعضاء الحزب الذين انتقدوا الأمانة العامة على اختياراتها بهذا الشكل لاسيما إذعانها لتركيز المسؤوليات والمناصب بين يدي نفس الأشخاص بل ومنحهم ترشيحا مزدوجا، ومن جهة أخرى اتهام الأمانة العامة للحزب بمعاكسة اختيارات قواعد الحزب في تزكية برلمانيين قضوا أربع ولايات داخل البرلمان.
وعلى هذا النهج سارت الأمانة العامة للمصباح عندما زكت، عددا من الأسماء في أكثر من لائحة، كما الشأن بالنسبة للوزير السباق ورئيس مجلس درعة تافيلالت الحبيب شوباني، الذي رشحه الحزب وكيلا للائحة بدائرة ميدلت برسم الانتخابات التشريعية، كما زكته بنفس الدائرة ضمن انتخابات مجالس الجهات، ورئيس جماعة انزكان الحالي والبرلماني أحمد أدراق الذي ترشح ضمن نفس الدائرة في البرلمان كما في الانتخابات الجماعية. وفي الحي الحسني بالدارالبيضاء تمت تزكية محسن مفيدي وكيلا للائحة الحزب برسم الانتخابات البرلمانية، ووكيلا للائحة الحزب بدائرة مولاي رشيد برسم الانتخابات الجهوية.