مجتمع

شارلين أميرة موناكو في وضع "مستقر" بعد تعرضها لوعكة في جنوب إفريقيا

AHDATH .info السبت 04 سبتمبر 2021
9752B950-DFC9-4F54-A104-D1082DEB9DC3
9752B950-DFC9-4F54-A104-D1082DEB9DC3

AHDATH.INFO

جوهانسبرغ, 4-9-2021 (أ ف ب) - باتت شارلين أميرة موناكو التي نقلت إلى المستشفى في حال طارئة في إفريقيا الجنوبية إثر تعر ضها لوعكة صحية في وضع "مستقر " بحسب مؤسستها و"مطمئن" بحسب الديوان الأميري.

وكانت زوجة ألبير أمير موناكو البالغة 43 عاما وأصلها من جنوب إفريقيا ن قلت مساء الأربعاء إلى أحد مستشفيات دوربن في محافظة كوازولو-ناتال (الشرق) تحت اسم مستعار بعدما أغمي عليها في الدارة حيث تقيم منذ أشهر. وهي خرجت من المستشفى الجمعة.

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة التي تحمل اسمها وتعنى بمشاريع تعليمية أن "صاحبة السمو الأميري شارلين أميرة موناكو نقلت في حالة طارئة إلى المستشفى في سيارة إسعاف في ساعة متأخ رة من ليل الأربعاء إلى الخميس بعدما فقدت الوعي إثر مضاعفات ناجمة عن التهاب خطر في الأذن والأنف والحنجرة التقطت عدواه في أيار/مايو".

وأوضحت المؤسسة التي تت خذ في جنوب إفريقيا مقر ا لها أن "الطاقم الطبي للأميرة يتابع حالتها راهنا، لكن ه أك د أن وضعها مستقر ".

وصدر في وقت لاحق بيان عن ديوان أمير موناكو جاء فيه أن "صاحبة السمو تخضع لمتابعة من كثب من قبل فريقها الطبي الذي أك د أن وضعها مطمئن".

وكانت الأميرة شارلين خضعت الشهر الماضي لعملية جراحية لم ترشح عنها تفاصيل كثيرة. وانضم إليها الأمير ألبير وطفلاهما خلال فترة النقاهة.

وقالت مديرة المؤسسة شانتيل ويتستوك إن "الأطباء ما زالوا يحاولون تحديد ما حصل بالضبط"، مشيرة إلى أن هذه الوعكة حدثت في وقت كانت الأميرة "قيد التعافي".

وأردفت "لقد عانت كثيرا".

تزو جت السب احة السابقة شارلين لينيت ويتستوك المولودة سنة 1978 أمير موناكو ألبير الثاني في 2011. وكانت إحدى أولى الإطلالات العامة لهما في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو سنة 2006.

وابنهما جاك هو وريث عرش سلالة غريمالدي التي يعود أصلها إلى أكثر من 700 سنة.

وكانت وسائل الإعلام المتابعة لشؤون المشاهير قد أثارت مجد دا في الفترة الأخيرة تكه نات بشأن طلاق الزوجين أو انفصالهما إثر الغياب المطو ل للأميرة عن موناكو.

وقد تعذ ر الاحتفال في مراسم كبيرة في موناكو بالذكرى العاشرة لزواجهما في تموز/يوليو بسبب غياب الأميرة.

وأمضت شارلين أشهرا عد ة في جنوب إفريقيا للتعافي من مرضها بحسب الرواية الرسمية. وتداول عدد من وسائل إعلام أخبارا عن أنها تبحث عن منزل هناك.

وتعود آخر إطلالة لها مع الأمير ألبير إلى كانون الثاني/يناير. وفي 25 آب/أغسطس، نشرت على "إنستغرام" صورا مع زوجها وولديها التوأمين غابرييلا وجاك.