AHDATH.INFO
بعد ساعات على نظرة الواثق المطمئن ، دخل عبد الرحيم بوعيدة " في حالة من التوجس والخوف الكبيرين ، خوفا من حدوث مفاجأة تقلب الموازين ، وتحرمه مقعده البرلماني ، وتتغذى مخاوف الرئيس السابق لجهة كلميم وادنون ، مما اعتبره التاخير الغير مبرر، في فرز الاصوات ، بولاية جهة كلميم وادنون ، وأضاف بأن هناك حركة مريبة ، مهددا بالرد في حالة التلاعب بالنتائج، و بشرعيةالصنادق ، وشرعية الساكنة .
لم يتأخر الرد ، وجاء سريعا من لدن أنصاره ، غالبيتهم شباب والذين حجوا الى امام مقر ولاية جهة كلميم وادنون ، للتضامن اللامشروط مع بوعيدة، هذه الاحتجاجات، شهدت استنفارا أمنيا للقوات المساعدة والأمن الوطني لمحصارتها ، حتى لاتخرج عن السيطرة .وذلك في سابقة من نوعها بإقليم كلميم.
وكانت النتائج الأولية، للاستحقاقات الانتخابية ، والتي جرت يوم أمس الأربعاء ، ثامن شتنبر ، مكنت " عبد الرحيم بوعيدة ، مقعدا برلمانيا عن دائرة كلميم ، ممثلا عن حزب الاستقلال ، ليخرج بعدها الدكتور والرئيس السابق ، مقدما الشكر لساكنة إقليم كلميم وجهة كلميم ككل على الثقة التي وضعوها في شخصه ، ومنحوه أصواتهم خلال هذه الانتخابات التشريعية .معتبرا فوزه بمقعده البرلماني هدية للساكنة ، لأنه فوز نظيف بدون شراء ذممهم .
وللإشارة لازالت ، عملية فرز الأصوات متواصلة بمقر الولاية ، حيث من الممكن أن يفرز ذلك تغييرا جديدا في عدد المقاعد البرلمانية ، التي حصل عليها كل حزب