Ahdath.info
كشفت الممثلة السورية جومانا مراد عن محاولتها الانتحار، وتأثرها بوفاة إحدى صديقاتها، وعلاقتها بأسرتها، وبعض القصص الشخصية من طفولتها وعلاقاتها العاطفية وعلاقتها بأبنائها، وذلك خلال لقائها مع الإعلامى عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس" على شاشة قناة "الحياة".
وروت مراد لأول مرة تفاصيل محاولتها إنهاء حياتها قائلةً: "أنا عاطفية ودلوعة جداً وبتقمص الأفلام، وفكرت في الانتحار، وأخدت قرصين، ووالداي قاما بمعاتبتي بشدة بعد ذلك".
كما تحدثت عن حالتها النفسية الصعبة التي عاشتها بعد وفاة إحدى صديقاتها نتيجة حادث إرهابي، موضحةً أنّ هذا حدث في يوم جمعة، وبينما كانت صديقتها تساعد الأطفال للاختباء في مدرسة، أطلق عليها إرهابيون الرصاص في سوريا، وعاشت بعدها حالة نفسية صعبة، كما تحدثت عن الصدمة الكبيرة التي عاشتها بعد وفاة ابنتها.
أما عن تجربة الأمومة، فقالت مراد إنها تحب أبناءها بشدة، وتغمرهم بالحب والعاطفة، وتحرص كثيراً على الاهتمام بأولادها، لرغبتها في أن تربيهم جيداً كما فعلت جدتها وأحسنت تربيتها، كما أشارت إلى علاقتها بأهلها، واعتبارها والدها "نسمة"، وأنها محظوظة لامتلاكها أباً بطيبة قلبه.
كما تحدثت جومانا عن إنجابها في الشهر السابع، بينما كانت مسافرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تعبت بشدة في الطائرة، وعندما وصلت إلى أمريكا أنجبت، وحصل أولادها على الجنسية الأمريكية.
أيضاً أشارت جومانا إلى قرار اعتزالها الفن وعدولها عنه، إذ قالت: "أنا لا أستطيع الابتعاد عن الفن، ولكن أخذت استراحة حتى أُرتّب حياتي وأنظر إلى حياتي الخاصة قليلاً".
كما أشارت إلى حرصها على الزواج وتكوين عائلة؛ رغبةً في تجنّب شعور الوحدة التي رأت عليه كثيراً من النجوم، وقالت إنها كانت حريصة على الإنجاب، وأنجبت عن طريق التلقيح الصناعي.
أما عن زوجها فقالت: "زوجى يقف بجانبي ويحترمني، وعندما قررت الابتعاد قام الكثير بإلقاء اللوم عليّ".
لفتت كذلك إلى أن النجمتين نادية الجندي ونبيلة عبيد أيّدتا قرارها بالابتعاد عن الساحة الفنية لفترة حتى ترتب حياتها الخاصة قبل العودة للفن، وقالت إنها خلال فترة الابتعاد عن الفن لمدة 7 سنوات كانت ربة منزل، وتقوم بتربية أولادها والاهتمام بزوجها، والتركيز على هواياتها مثل القراءة.
جاءت أيضاً على ذكر عمل فني أنتجته خلال فترة ابتعادها عن التمثيل، وقالت إنه بعنوان "مدرسة الحب"، وقدمته مع 8 ممثلين أتراك، مضيفة: "كانت تجربة ناجحة، وكان رد الفعل رائعاً".
أشارت أيضاً إلى قصة حب بريئة عاشتها مع شخص بينما كانت في الصف السادس الابتدائي، واستمرت عدة سنوات، ولفتت إلى قيام هذا الشخص مرات بالتقدم لخطبتها، لكنها كانت ترفضه، ليتزوج صديقتها في النهاية.