السياسة

لقاء تواصلي لطلبة ماستر القانون العام الداخلي بمراكش

علي الرجيب الثلاثاء 02 نوفمبر 2021
0-6
0-6

AHDATH.INFO

احتضن مدرج المختار السوسي، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة القاضي عياض بمراكش نهاية الأسبوع الماضي، لقاء تواصليا لطلبة ماستر القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية فوج 2021/2023 و وفوج 2020/2022 .

أشرف على اللقاء، د محمد الغالي أستاذ علم السياسة والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض ،ومدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات، ورئيس شعبة القانون العام، والدكتور محمد العابدة منسق ماستر القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية.

وخلال مداخلته، هنأ الدكتور محمد الغالي جموع الطلبة الحاضرين، ودعا إلى ضرورة استخلاص الدروس من هذه المرحلة التي تمر منها بلادنا، مع التنبيه لتلك العلاقة الخطية التي كنا ننظر بها إلى الأمور، مضيفا أنه لا بد وأن يتسلح كل واحد منا بما يمتلك لضبط السرعة، لتحقيق التوازن، فالإنسان وفق تصريحه يحتاج في بعض اللحظات للترتيب والتنظيم.

واعتبر أن الطالب مسؤول في العمل والاجتهاد واستغلال الفرصة، التي ستساعده لا محالة على أن لا يكون مستقبلا سلبيا بل مستقبلا ايجابيا، وله القدرة في الترشح لما يراه مناسبا، وتأسف الأستاذ محمد الغالي للاستفادة غير الجيدة من برنامج الندوات للسواد الأعظم من الطلبة، وعبر عن عدم رضاه من هذه الناحية، داعيا الطلبة استغلال ما هو متاح، فرغم ظروف الجائحة فعلى الطالب القيام بواجبه، مع استحضار الجانب  الأخلاقي والوقائي، لأن عجلة العلم يجب أن لا تتوقف.

ويشير الدكتور محمد الغالي، أن الجائحة  جعلته يركز على مفاهيم محددة ، مفهوم الحادث الفجائي والقوة القاهرة، وحدود ومدى السلطة التقديرية للفاعل أبعادها وعناصرها وووو، وحث الطلبة على القراءة اليومية والزخم المعلوماتي والاستفادة من ما هو متاح، وتقدم بجزيل الشكر للدكتور محمد العابدة وأثنى على طيبوبته البيداغوجية والعلمية، وهو ما يجعل المتلقي والطالب وفق تعبيره  يشعر بالأمان والحرية وبالتالي يبرز الإبداع والمبادرة الذاتية، وهو ما يفرض على الطالب أن يكون في المستوى لأن لكل مقام مقال.

بدوره، هنأ الدكتور محمد العابدة طلبة شعب الماستر، واعتبر أن اللقاء التواصلي فيه بعض النقاط الإيجابية المتمثلة في حضور المستويات الثلاث،  الإجازة المهنية، وماستر القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية، وماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية، هو حضور ليس بالاعتباطي.

وشدد على ضرورة التواصل بين الطلبة القدامى والطلبة الجدد سواء داخل فضاء الكلية أو خارجها، والهدف من ذلك هو بناء الشخصية والتحصيل والإستشارة  وكيفية الاشتغال حتى تكتمل الصورة لدى الكل، مؤكدا حضوره لفعلي جميع المسالك، متمنيا التوفيق للجميع، مع ضرورة الاستمرار في العطاء والإجتهاد وجودة العروض للرقي بهذه المستويات.

وفي نهاية اللقاء التواصلي، فتح الباب أمام تساؤلات واستفسارات الطلبة التي أغنت موضوع اللقاء.