السياسة

مشروع ملكي مهيكل بعاصمة سوس.. ميلاد مدينة المهن والكفاءات بأكادير

إدريس النجار الخميس 04 نوفمبر 2021
Capture d’écran 2021-11-04 à 07.48.21
Capture d’écran 2021-11-04 à 07.48.21

AHDATH.INFO

كانت مجرد حلم وأصبحت حقيقة، يتعلق الأمر بمشروع مدينة المهن والكفاءات الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله، خلال فبراير من سنة 2019 ، وبعد سنتين يزف كريم أشنكلي رئيس جهة سوس خبر اكتماله خلال انعقاد الدورة الاستثنائية يوم الإثنين الأخير.

أشنكلي أوضح أن المشروع سيصبح جاهزا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما وصفه بالمشروع  المهم، تبلغ طاقته الاستيعابية 3420 مقعدا، وسيؤمن عرضا تكوينيا متنوعا في مجموعة من القطاعات الأساسية، وعبر أشنكلي عن افتخاره بكون "جهة سوس تعتبر سباقة في انجازه مما سيمكن من تعزيز رافعات التسويق الترابي".

وقد عرض أشنكلي خلال الدورة ملحقا لتعديل الفصلين الرابع والخامس من اتفاقية الشراكة والمتعلقين بالتكلفة المالية للمشروع وبالتزامات الأطراف المتعاقدة طبقا للفصل السابع من نفس الاتفاقية وذلك من أجل تعبئة اعتمادات مالية لتمويل أشغال التهيئته الخارجية لهذه المدينة العلمية لتكون في مستوى قيمتها التكوينية النقطة  تمت المصادقة عليها بإجماع الحاضرين.

وكانت رئاسة جهة سوس ماسة أوضحت بخصوص هذه المدينة التي أطلق جلالة الملك أشغالها، أنها جاءت ثمرة شراكة بين مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل ومجلس جهة سوس ماسة، توجد بالجماعة الترابية الدراركة على مساحة تصل إلى 15 هكتارا، وستوفر ثلاثة آلاف مقعد بيداغوجي وداخلية بأزيد من 400 سري.

وتوفر مدينة المهن والكفاءات سوس-ماسة التي رأت النور بفضل المتابعة الحثيثة لجلالة الملك وتتبعه لكل مراحل إنجازها، 10 قطاعات للمهن تضم 88 شعبة، و80 بالمائة من التكوينات متوجة بدبلوم (العامل المؤهل، التقني، والتقني المتخصص)، و20 بالمائة من التكوينات التأهيلية، عبر مسارات قصيرة المدى، تتوج بالحصول على شهادة.

كما تضم المدينة قطاعات وتكوينات مختلفة تستجيب لخصوصيات وإمكانات الجهة المتواجدة بها، والتي تهم المهن المرتبطة بمجالات الأنشطة الداعمة للمنظومة البيئية الاقتصادية التي سيتم إنشاؤها، وكذا مهن المستقبل في المجال الرقمي وترحيل الخدمات، والذي يعتبر مجالا واعدا وقطاعا رئيسيا لخلق فرص الشغل.

وفيما يتعلق باختيار القطاعات الواعدة، تظل مجالات الفلاحة والصناعة الفلاحية والصناعة قطاعات رئيسية.

بخصوص مجال الصحة، ومراعاة لحاجة المتدربين إلى الاستفادة عن قرب من "حوض التداريب السريرية" تم كذلك إحداث التكوينات المتعلقة بهذا المجال.