AHDATH.INFO
بالتزامن مع احتفالات المغرب بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء,دشنت مجموعة "التجاري وافابنك", يوم الجمعة 5 نونبر, مركزا جديدا ل"دار المقاول" بمدينة العيون.
هذه المبادرة الجديدة تأتي تماشيا مع الاستراتيجية الاستباقية التي تتبعها المجموعة البنكية وكذلك للمكانة التي تحظى بها جهة العيون- الساقية الحمراء في إطار الرؤية التأسيسية للمملكة المغربية, يقول بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو".
وتعتبر "دار المقاول"، التي تم تدشينها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، وسيلة دعم ذات طابع اجتماعي ومواطن، تتيح مواكبة شاملة ومجانية لفائدة حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا، سواء كانوا زيناء للبنك أم لا.
وبالنسبة للمركز الجديد بالعيون، فيعد السادس عشر من نوعه على المستوى الوطني، جهازا كاملا يتكون أساسا من حصص استشارية على المقاس، ولقاءات مع خبراء، وبرنامج غني بالتكوينات وربط العلاقات التجارية قصد دعمهم ومواكبتهم في تجربتهم المقاولاتية.
وفي كلمة له بمناسب هذا الحدث، أبرز الرئيس المدير العام للمجموعة البنكية، محمد الكتاني، مساهمة هذا المركز في الدينامية الاقتصادية لجهة العيون - الساقية الحمراء، التي تتطلع إلى أن تصبح قطبا اقتصاديا وطنيا بفضل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015.
كما شدد الكتاني على أهمية المساهمة في النهوض بروح المقاولة، من أجل تحقيق التنمية المتوقعة وزيادة فرص التشغيل لفائدة الشباب المغربي.
وتشير المجموعة البنكية إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار رغبة المجموعة في تعزيز مشاركتها التطوعية في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجهة التي تشكل "واجهة رائعة" للتنمية الجهوية المندمجة، وذلك بتضافر الجهود مع جميع الفاعلين في المنظومة الاقتصادية على الصعيدين الوطني والجهوي.
كما تم على هامش هذا الحدث,التوقيع على عدة اتفاقيات للشراكة بين المجموعة البنكية والفاعلين في القطاعين العام والخاص، من بينهم ولاية جهة العيون - الساقية الحمراء، والمجلس الجماعي للعيون، ووكالة التنمية الرقمية، والمركز الجهوي للاستثمار، بهدف مواكبة أنشطة المقاولات الصغيرة جدا وحاملي المشاريع بالجهة.
وجرى هذا الحفل بحضور، على الخصوص، والي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجهوي سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي مولاي حمدي ولد الرشيد، بالإضافة إلى فاعلين اقتصاديين محليين.