AHDATH.INFO
أكد المدير المركزي للشرطة القضائية محمد الدخيسي، خلال مداخلته بحفل اختتام القافلة التحسيسية ضد العنف الممارس بحق النساء والفتيات، الذي نظمته المصالح المركزية واللاممركزة للأمن الوطني، بتعاون مع هيئة الأمم المتتحدة للمرأة، على ضرورة مكافحة ظاهرة العنف بكل حزم لما تشكله من انتهاك خطير للحقوق.
وأكد الدخيس على التزام مصالح المديرية العامة للأمن الوطني القوي في التصدي لجميع أشكال العنف الممارس ضد النساء والفتيات، مستنكرا هذه الممارسات التي تطال الجانب الاقتصادي أو النفسي أو الجنسي أو الافتراضي في حياة المغربيات، معتبرا أن حمايتهن يدخل ضمن الأولويات الوطنية تماشيا والتوجيهات الملكية، موضحا أن مصالح المديرية تعمل على تسخير كل الوسائل التقنية والمادية للتصدي لهذه الظاهرة.
من جهتها أكدت ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة بالمغرب، على ضرورة تشجيع النساء على ولوج مصالح الأمن والتبليغ عن العنف الممارس عليهن، مؤكدة أن الشراكة التي تجمع الهيئة الأممية بمصالح الأمن المغربية تشكل "شراكة جيدة" تسعف على تقديم الدعم اللازم للمعنفات دون أن يتملكهن خوف وهن يجلن مراكز الأمن طلبا للمساعدة، في ظل وجود شرطية أو شرطي يقدم لهن العون برحابة صدر.
وأشارت الرحيوي أن الجائحة كان لها تأثير في الارتفاع المقلق لحالات العنف التي تعرضت لها الضحايا خلال فترة الحجر الصحي، معتبرة أن مظاهر العنف ضد النساء والفتيات تشكل مظاهر علاقات القوة غير المتكافئة داخل المجتمع.