ساخرة.أنفو

#الجزائر أضحوكة العالم.. شنقريحة يصدر بيانا عسكريا لتهنئة الخضر بالتعادل مع السيراليون!!

أحداث أنفو الأربعاء 12 يناير 2022
Capture d’écran 2022-01-12 à 08.56.33
Capture d’écran 2022-01-12 à 08.56.33

AHDATH.INFO

 

فيما الجميع في الجزائر، ينتظر رد الرئيس الفعلي شنقريحة على القنبلة التي فجرها السكرتير الخاص لرئيس أركان الجزائر السابق الجنرال أحمد قايد صلاح، والذي يتهمه بالاتجار في المخدرات والسلاح، قرر هذا الأخير أن يرد بشكل آخر، متجاهلا كل التهم، ومحاولا جر الشعب لمنطقة أخرى تتعلق بكرة القدم.

شنقريحة الذي كان ينتظر فوز الخضر في مواجهة فريق سيراليون، من أجل الركوب عليها وتمجيد الفريق، صدمه التعادل المخيب للمتوج بآخر كأس إفريقية، وكذا بكأس العرب، لكن رغم ذلك قرر أن لايفوت الفرصة من أجل لفت الانتباه عن قنبلة التسريب.

ففي بيان غريب لم يحصل من قبل في أعرق الديكتاتوريات، خرج رئيس الأركان شنقريحة، هنأ من خلاله بإسم  الجيش الشعبي، فريق الخضر على تعادله مع فريق يعد من أضعف الفرق الإفريقية، بطريقة استفزت الجزائريين الذين قالوا بأن  بوتفليقة ورغم سياسته الشعبوية ومكانش يستغل الرياضة وكرة القدم بهذه الفظاظة !!!!!

وتؤكد هذه الواقعة الورطة التي يوجد فيها شنقريحة، خاصة بعد أن ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بمضمون التسريب الذي فجره السكرتير الخاص لرئيس أركان الجزائر السابق الجنرال أحمد قايد صلاح. حيث أصبحت فيديوهات التعليقات التي تهم التسريب هي المادة الدسمة التي عوضت مادة الزيت المفقودة في السوق الجزائرية.

وكان قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس أركان الجزائر السابق الجنرال أحمد قايد صلاح، قد فجر قنبلة خطيرة في وجه نظام الكابرانات، ماحولها لمادة دسمة يتم تداولها عبر مواقع التواصل الجزائرية بشكل كبير خلال الساعات الماضية.

وكشف التسريب التي يتم تداوله بكشل كبير في الجزائر، حقيقة شنقريحة وجنرالات الجيش الجزائري الذين يتحكمون اليوم في دواليب السلطة في الجزائر.

ونشر قرميط بونويرة رسالة، من داخل السجن، فضح فيها أسرار المؤسسة العسكرية والعصابة الحاكمة في الجزائر، كاشفا كل الأسرار باعتباره "العلبة السوداء" لقايد صالح، ويعرف جميع الملفات الممهورة بخاتم "اسرار الدفاع"، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد "تاجر للأسلحة والمخدرات"..

وتحدث بونويرة عن فساد المؤسسة العسكرية منذ سنة 2018، ما دفع القايد صالح إلى اصدار أوامر من أجل فتح تحقيقات في الموضوع، همت بالأساس قضايا تتعلق بتهريب المخدرات والسلاح في منطقة الصحراء، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق المعلن عنها في يوليوز 2019، أسفرت عن تورط 31 عقيدا، من بينهم العقيد محجوبي من مديرية أمن الجيش، الذي بدوره، اعترف باستفادة شنقريحة من 25 مليار دولار سنويا من عمليات التهريب والإتجار في المخدرات والأسلحة.

وأوضح بونويرة، أن شنقريحة سبق له أن اتصل به من أجل التوسط له عند أحمد قايد صالح، من أجل تغيير تعيينه من منطقة الصحراء، خوفا من المحاسبة والزج به في السجن، حيث تمت بالفعل تلبية طلبه، مضيفا أنه كان من المقرر الزج به في السجن في شتنبر2019، إلا أن دخول الجزائر في فترة حساسة، جراء “الحراك الشعبي، منع ذلك.

وقال بونويرة إنه بعد وفاة القايد صالح، وتسلم شنقريحة مكانه، طلب منه هذا الأخير، العمل معه، إلا أنه رفض ذلك لعلمه مسبقا بتورطه في قضايا التهريب والمخدرات، موضحا أنه سارع إلى اتخاذ جميع الإجراءات من أجل ذهابه إلى تركيا في حوالي منتصف مارس 2020، بعد علمه برغبة شنقريحة في تصفيته جسديا، مضيفا أن هذا الأخير، استدعى العقيد بوقرة من أجل تبييض ملفه لدى وكيل الجمهورية العسكري بالبليدة، وأمره بإعادة سماع أقوال 31 عقيدا من مديرية الجيش والدرك الجزائري وتغييرها، مقابل إعفائهم من أية تهمة قضائية أو الزج بهم في السجن.

وكشف المتحدث نفسه عن التغييرات التي قام بها رئيس الأركان على مستوى الألوية بالجيش، مشيرا إلى أن جميعها كانت تصب لصالح أبناء منطقته الشرقية، بالمقابل أقال بطريقة انتقامية كل الموالين للقايد صالح، أو الذين لا ينتمون للشرق الجزائري.

ووصف بونويرة “القضاء العسكري بالعدالة الانتقائية”، حيث أن كل القضاة ووكلاء الجمهورية بالمحكمة العسكرية يتنمون إلى الشرق الجزائري، في حين أن كل القضاة الذين ينتمون إلى الغرب أو القبائل تلفق لهم تهم ويتم بالزج بهم في السجون.

واعتبر المتحدث نفسه أنه من ثمار هذه السياسة الانتقائية أو عملية “الشرقنة” التي اتخذها الفريق شنقريحة، هو تغاضي أو ليونة المحاكم المدنية أيضا، مع ناهبي المال العام الذين ينتمون إلى المنطقة الشرقية، كالوزير السابق للصناعة بوشوارب، الذي استحوذ على 140 مليون دولار، بالإضافة إلى تبرئة خالد نزار وابنه رغم تورطهم في ملف فساد بقيمة أكثر من 3000 مليار في صفقات الانترنت والبريد.

وكانت الجزائر قد تسللمت المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، من السلطات التركية في غشت 2020.

وحسب بيان مصالح الأمن الجزائري آنذاك، فقد تم استلام المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من الجزائر قبل ان يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري بتهم تسريب اسرار عسكرية.

وكان بونويرة يشغل رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح، ويعتبر علبته السوداء.