AHDATH.INFO
قامت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الخميس 13 يناير، بزيارة لمجمع الصناعة التقليدية بمراكش، للاطلاع على تقدم أشغاله، حيث يراهن عليه كنقطة جذب لإنعاش عدد من المهن المرتبطة بالصناعة التقليدية غير بعد عن ساحة جامعة الفنا التي تعرف زخما على طول السنة، وإن كانت جائحة كورونا قد نجحت في شل الحياة لأشهر داخل الساحة.
خلال زيارتها لمجمع الصناعة التقليدية بمراكش، أكدت الوزيرة على أن الحرف اليدوية لمدينة مراكش كانت و ستظل نقطة محورية في الدوائر السياحية للمدينة بسبب إمكاناتها وجاذبيتها. لذلك فهي موضوع أساسي و جوهري لإعطاء دفعة لوجهة مراكش-آسفي لفترة ما بعد كوفيد و ترويجيها قادر على تعزيز المكانة الاقتصادية و السياحية للجهة.
ويروم المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 9ر2 مليون درهم، تثمين الواجهة الرئيسية، وإعادة تهيئة المقصف وتحويله إلى قاعة شاي ثقافية، وتنشيط ممرات سوق المدينة العتيقة، وتهيئة قاعة العرض وإحداث أكشاك لعرض منتجات تترجم غنى الصناعة المغربية التقليدية حيث المنتجات الجلدية والزليج والمشغولات الخشبية، والحي، والزاربي والازياء التقليدية وغيرها من المنتجات التي تعرض مهارة الصانع المغربي.
ويشكل المجمع الممتد على مساحة تبلغ 5463 متر مربع، فرصة على مدار السنة لعرض المنتجات التقليدية التي تخص نساء التعاونيات من مختلف المدن المغربية، ومن المنتظر أن تشرف الوزيرة على إطلاق بعض المشاريع لإعطاء دفعة لوجهة مراكش آسفي بعد الكساد الذي أصاب عددا من المشاريع بسبب الجائحة، خاصة تلك المرتبطة بالقطاع السياحي.