مجتمع

برشيد... حزب المؤتمر الاتحادي يطالب بإخراج المخطط التنموي لتأهيل منطقة أولاد احريز

سعـد دالـيا الجمعة 14 يناير 2022
Capture d’écran 2022-01-14 à 09.03.55
Capture d’écran 2022-01-14 à 09.03.55

AHDATH.INFO

استنكر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي على مستوى إقليم برشيد الأوضاع الاجتماعية التي تعيشها منطقة أولاد احريز ــ إقليم برشيد ــ محملا المسؤولية للمجالس الترابية المنتخبة بالإقليم في غياب أوراش اجتماعية وتنموية بالإقليم، داعيا القطاعات الحكومية وضع إستراتيجية وطنية لتنمية إقليم برشيد تساهم في رفع الاستثمارات العمومية وبرمجة مشاريع كبرى لتقوية البنية التحتية بالإقليم، والعمل على تحقيق العدالة المجالية وخلقا لفرص العمل وتفعيل دور اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والتوزيع العادل للاستثمارات الجهوية.

حزب المؤتمر الوطني الاتحادي استنكر قرار المجلس الجماعي برشيد إغلاق السوق الأسبوعي ببرشيد دون أي سند قانوني، مطالبا في نفس الوقت إعادة فتح السوق الأسبوعي بشكل مستعجل، وتحميل المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية والمحلية مسؤولية تشريد آلاف الأسر، وأن قرار الإغلاق سيتسبب في وقوع كارثة اجتماعية بالإقليم ومدينة برشيد.

حزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي عقد اجتماعه الإقليمي بمدينة برشيد تحت شعار " النهوض بالاقتصاد المحلي مدخل أساسي للتنمية الحقيقة ببرشيد " دعا إلى تقوية البنية التحتية والتعجيل ببناء كلية متعددة التخصصات ببرشيد ، وتشييد مدارس ابتدائية جديدة وحي جاَمعي مع خلق داخليات ودور الطالب والفتاة ومركز الإيواء وتجويد خدمات النقل الجامعي، وتعميم المنحة على جميع الأسلاك ، والعمل على دعم البنيات التحتية التعليمية وتوسيع العرض المدرسي وتوفير النقل المدرسي وخدمات الإطعام ودعم قطاع التكوين المهني، والإسراع في تشييد مراكز التكنولوجيا التطبيقية المبرمجة بتخصصات جديدة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل بالإقليم والجهة.

على مستوى العالم القروي بالإقليم طالب بيان الحزب بدعم قطاع الفلاحة والفلاحين عبر تقديم إعانات ومساعدات مالية وعينية، وتوفير الوسائل اللوجيستيكية وتوقيف نزيف التمدد العمراني بسبب جشع بعض مسيري الجماعات الترابية، مؤكدا تضامنه مع ساكنة البوادي والفلاحين الصغار بسبب معاناة وباء كورونا المستجد وما رافقه من إجراءات احترازية صارمة بمنع الأسواق الأسبوعية وخاصة سوق الاثنين ببرشيد واستغلال الجائحة للإجهاز عليه، وحرمان فئة واسعة للفلاحين الصغار والكادحين من رواجهم الاقتصادي المعتاد في ترويج منتجاتهم ، واستغلال العربات المجرورة لنقل المتسوقين، مما ألحق حسب بيان الحزب أضرار كبيرة لتجار السوق أصبحوا عاجزين عن تأمين أبسط احتياجاتهم الضرورية للعيش، خصوصا أمام تعنت وتجبر أعوان السلطات المحلية في ممارسة العنف وتكسير العربات وحجز الدواب.

وعلى المستوى الاجتماعي استنكر الحزب الحلول الترقيعية لما سمي بأسواق القرب، والتي انتشرت كالفطر بمدينة برشيد واستغلالها الممرات والطرقات العمومية بعرقلة حركة السير وجنبات المؤسسات التعليمية، والتي أدت إلى تعريض الأطر التعليمية والتلاميذ والتلميذات للكلام النابي والتحرشات واعتداءات المدمنين والمنحرفين بجعل السوق مأوى لهم.

يضيف البيان إلى استهجانه الشديد استغلال لجائحة كورونا قصد التخلص من العشرات العمال والعاملات بعدة شركات ومصانع، والتي تضررت بسببها فئات عريضة للعمال الموسميين والزراعيين وتجار ومهنيي السوق الأسبوعي برشيد، يشير البيان مطالبته بالتدخل العاجل للمسؤولين في وضع حد لمعاناة المتضررين والمساعدة على إيجاد حلول عملية وعاجلة لهم، مجددا تضامنه مع حرفيي المركب الحرفي بالسوق الأسبوعي ببرشيد ، داعيا إلى تأهيل المجمع الحرفي على جميع المستويات.