AHDATH.INFO
بعد أن فشل في استغلال ملف كرة القدم، من أجل الترويج لطروحاته والتغطية عن فضيحة التسريبات المدوية التي فضحت تجارته في المخدرات والأسلحة، استدعى شنقريحة إلى مقر وزارة الدفاع، الرئيس الدمية تبون، في زيارة لامبرر لها، سوى اختراع مناسبة لتوجيه اتهاماته القديمة الجديدة ضد "الأعداء"، والحديث عن اسطوانة المؤامرة المشروخة.
وقال رئيس الأركان الفريق السعيد شنقريحة، الذي لم يعلق حتى الآن عن الاتهامات الخطيرة التي أدلى بها السكرتير الخاص للراحل القايد صالح، أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع!
كما أكد شنقريحة أن قوة الجزائر تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار!
جاء ذلك في كلمة ترحيبية ألقاها أمس الثلاثاء، خلال الزيارة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى مقر وزارة الدفاع الوطني.
وقال شنقريحة “ولا شك أن هذه الزيارة تكتسي رمزية خاصة، لكونها تأتي في بداية هذا العام الجديد 2022، الذي نأمل أن يكون عام خير يطبعه الجدّ والاجتهاد، وتتحقق فيه إنجازات واعدة أخرى، تضاف إلى تلك التي حققتموها، في السنتين الماضيتين.”!
وأضاف أن مشوار بناء الجزائر الجديدة، سيتواصل بخطى ثابتة، إعمالا للتغيير المنشود، وتجسيدا للتطلعات المشروعة للشعب “الأبي”، وإعادة الأمل في نفوس المواطنين.
وأكد أن الدولة ستتفرغ بشكل كامل للقطاعات ذات الأولوية، بعد استكمال مسار البناء المؤسساتي للدولة.
وأشار الفريق إلى سعي الجيش الحثيث للمساهمة في المجهود الوطني “المخلص” الهادف إلى تحقيق النهضة المنشودة للبلاد في ظل مناخ آمن واقتصاد قوي.
وبشأن المخططات التي تستهدف البلاد ، علق شنقريحة “ولما أيقن الأعداء باستحالة تجسيد مخططاتهم، راحوا يكثفون من الحملات العدائية ضد بلادنا، بغرض عرقلة جهودها المحمودة لمساعدة الشعوب المقهورة، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة”.
وأوضح أن جميع المحاولات “الخسيسة” ستبوأ بالفشل الذريع، مادام هناك رجال أوفياء، ومخلصون للوطن!