AHDATH.INFO
أثار تأخر أشغال بناء المستشفى المحلي متعدد الاختصاصات بجماعة تيسة بإقليم تاونات انزعاجا بين صفوف مرضى الإقليم الذين يضطرون إلى التنقل بحثا عن الاستشفاء والخدمات الصحية بمراكز أخرى، ما يزيد من محنتهم المادية والمعنوية، بانتظار تحديد موعد افتتاحه.
وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، لم يقدم موعدا ثابتا لتاريخ فتح المستشفى في وجه أبناء المنطقة، لكنه أعلن عن التاريخ المرتقب لنهاية أشغال بنائه وتجهيزه أواخر سنة 2022، مشيرا أن صفقة حصة الأشغال الكبرى قد أنجزت بنسبة 97 في المائة.
وأشار آيت الطالب في جوابه على سؤال كتابي حول الموضوع، أن أشغال بناء وتجهيز مستشفى القرب بتيسة تقدر تكلفتها ب61.5 مليون درهم، موضحا أن صفقة الحصص التقنية توجد في طور المصادقة من طرف مكتب المراقبة حتى يتسنى للمصالح الإقليمية نشر إعلان طلب العروض بشأنها وتتضمن السباكة الصحية تكييف الهواء تهوية استخراج الدخان والحماية من الحرائق، مضيفا أن دفاتر التحملات المتعلقة بالتجهيزات في طور التنقيح قصد إعلان طلبات العروض المتعلقة بها.
وتمتد معاناة الساكنة مع انتظار المستشفى الموعود لعهد وزير الصحة السابق أنس الدكالي، الذي سبق له أن أوفد في 2018 لجنة وزارية إلى المنطقة للوقوف على أسباب تعثر المشروع بعد توالي معاناة الساكنة مع الانتظار بعد وقف الأشغال بالمستشفى لسنوات بعد أن وقعت وزارة الصحة سنة 2014 العديد من الاتفاقيات مع الهيئة الاقليمية للتنمية البشرية، والمجلس الإقليمي، ووكالة الانعاش والتنمية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، لتفعيل مخطط تنمية القطاع الصحي.