AHDATH.INFO
كما كان متوقعا بعد تداول أخبار اختفاء النحل داخل عدد من مناحل المغرب، بدأت تداعيات هذه الظاهرة الجديدة التي كشف عدد من أهل القطاع أنها غريبة تنعكس على أسعار العسل التي بدأت في الارتفاع تزامنا مع تخوفات النحالين من استمرار اختفاء النحل لأسباب لم يحسم بعد في معرفة طبيعتها، وإن كان عدد من النحالين قد رجحوا فرضية تغير الظروف المناخية، واستعمال بعض المبيدات الكيماوية التي تساهم في تكاثر بكتيريا تسبب موت النحل.
مجلس المستشارين دخل على الخط لتسليط الضوء على الظاهرة التي بدأت بوادرها منذ أشهر، حين لاحظ بعض النحالين خلال شهر يونيو أن النحل يختفي بالتدرج من داخل الخلايا، إلا أنهم لم يعيروا الأمر كثير اهتمام إلى أن رمت ظاهرة الاختفاء بظلالها على عشرات الخلايا المهجورة،ما دفع المكتب الوطني للسلامة الصحية يدخل على الخط، مشيرا في نتائجه الاولية اسبتعاد أي مرض، وبانتظار نتائج دقيقة تحدد أسباب الظاهرة وإمكانية وقفها وتجاوز تداعياتها، نبهت نقابة الاتحاد الوطني للشغل عبر مستشارها داخل مجلس المستشارين إلى ضرورة تدخل الحكومة في أسرع وقت لتنظيم قطاع النحل الذي يتضمن سلاسل انتاج تشغل مئات المغاربة وتدر حوالي مليار درهم.
ودعى المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، إلى ضرورة اخراج دليل الممارسات السليمة في تربية النحل بشكل مستعجل.