السياسة

شبيبة الأحرار : نتائج 8 شتنبر قطيعة مع الشعبوية وحزب البؤس

سكينة بنزين الثلاثاء 15 فبراير 2022
العثماني
العثماني

AHDATH.INFO

وصف رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، الحسن السعدي، السنوات العاشر الماضية بأنها كانت مرحلة سوداء من تاريخ تدبير الشأن العام،معتبرا أنها كانت قاحلة وسببا في ضياع الأمل والتنمية، مقابل الكلام والثرثرة والشعبوية ودغدغة العواطف واللعب على وتر الدين ولبس لبوس النزاهة والبراءة”.

وأضاف السعدي الذي اختار توجيه انتقادات شديدة اللهجة على مواقع التواصل للحكومة التي كان حزبه جزء منها تحت قيادة حزب العدالة والتنمية،أن أطروحة  مواصلة الإصلاح الذي لم ينطلق أصلا سقط زيفها خلال محطة 8 شتنبر التي أحدثت قطيعة مع ما وصفه بتيار الشعبوية وحزب البؤس وكل الأصوات التي حاربت النجاح وحاربت الاقتصاد ونفرت المستثمرين وأضاعت فرص التنمية”.

وأضاف السعدي أن المغاربة اختاروا ثلاثيا حزبيا بناء على برامج واضحة، وفيما يبدو أنه رد من البرلماني الشاب على الهجوم المتكرر الذي يتعرض له رئيس الحكومة بسبب غياب التواصل، قال رئيس شبيبة الحمامة أن أخنوش فاز لأن المغاربة يريدون نموذجا جديدا لرئيس الحكومة، نموذجا يعمل أكثر مما يتكلم، وعلى الرغم من كون الحكومة بالكاد قد تجاوزت أيامها المائة، إلا أن تدوينة الشاب المتحمسة لما اعتبرها حصيلة قادرة على محو 10 سنوات من التدبير الكارثي وفق تعبيره، تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات.

وخلال بسطه لما وصفها بالإنجازات، قال النائب البرلماني بحزب الحمامة، أن حكومة أخنوش لا تلجأ للتباكي رغم العقبات التي واجهتها،مضيفا في تلميح للانتقادات الشديدة التي يتعرض لها الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب كل ندوة صحفية، خاصة من طرف برلمانيي حزب العدالة والتنمية الذين يروا في تصريحات بايتاس هجوما على حصيلتهم، أو كلاما لا يقدم الجديد وفق ما يأتي في عدد من التدوينات، إلا أن السعدي اختار وصف التصريحات الأسبوعية لبيتاس عقب كل اجتماع حكومي، بكونها تحمل نبرة الأمل، حيث "يبشر" الناطق باسم الحكومة "كل خميس  بمنجزات جديدة ومشاريع واعدة، من قبيل إدماج 11 مليون مغريي في منظومة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برنامج “أوراش” لتشغيل 250.000 مغربية ومغربي، وإعداد برنامج “الفرصة” لتمكين الشباب من قروض شرف لتمويل مشاريع ذاتية، وإطلاق إصلاح حقيقي وشجاع في قطاعي التعليم والصحة وفتح الحوار الاجتماعي مع النقابات لإنجاح هاذين الورشين”.