ثقافة وفن

الطحناوي يصدر "التضمين العروضي" تحولات البنية في الشعر العربي المعاصر

أحداث أنفو السبت 23 أبريل 2022
ECA39FAB-1E74-4BA3-9687-EC7BE6CC3DB9
ECA39FAB-1E74-4BA3-9687-EC7BE6CC3DB9

Ahdath.info

صدر للباحث الدكتور محمد الطحناوي كتاب نقدي جديد موسوم ب"التضمين العروضي" تحولات البنية في الشعر العربي المعاصر"(2022)، عن منشورات دائرة الثقافة بالشارقة.

الكتاب الذي يدخل ضمن سلسلة "نقد"، يأتي ضمن مبادرة التعاون المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بحكومة الشارقة دولة الامارات العربية المتحددة، والتي تسعى من خلالها دار الشعر بمراكش إطلاق سلسلة من الإصدارات النوعية، في أبواب (ترجمات، نقد، إبداع، أنطولوجيات) لإغناء المكتبة المغربية والعربية بالعناوين الإبداعية وترجمات ونقد، تستقصي أسئلة الشعر وقضاياه، وتنفتح من خلاله على جغرافيات شعرية كونية من مراكش، مهد الحداثة الشعرية المغربية.

والإصدار الجديد يأتي بعد كتاب "توربينا أشعار من مدونة حياتي" ضمن سلسلة ترجمات للشاعر والمترجم إدريس الملياني، وديوان "ذاكرة الياسمين" للشاعر رضوان صابر، (2022) وديوان الشاعر رشيد منسوم "وَداعاً أَيُّهَا الدَّغَل، مَرحباً أَيَّتُهَا الفأس" (2021).

ووفق بلاغ لدار الشعر توصلت "أحداث انفو" بنسخة منه، فإن إصدار الباحث محمد الطحناوي هو ضمن انشغال دار الشعر بمراكش بأسئلة النقد الشعري المغربي وقضاياه.

وحسب البلاغ، فقد اختار الباحث الدكتور محمد الطحناوي لكتابه، أحد القضايا الاستشكالية في سياق الحضور النصي وتحولات البنية والدلالة في الشعر العربي المعاصر، عبر استقراء شعرية التضمين العروضي. من خلال تجاوز الكثير من التضمينات، والتي لم تستحضر القافية، ضمن امتدادات الدلالة والتركيب، وفي غياب الوعي النقدي بفهم الظاهرة الشعرية المعاصرة.

رؤية جديدة، يضيف بلاغ دار الشعر، يقترحها هنا الناقد الطحناوي، في استحضار  لحاجة معرفية تطلبتها "الفاعلية الشعرية، التي كانت محكومة بمعايير ترفض استمرار الدلالة في التدفّق". لكن معطيات تتعلق بالجدة، فيما تطرحه بنيات الإيقاع في الشعر المعاصر، وما أسست له على مستويات تتعلق بالنسق النحوي، وتحريره من كيانه المغلق، وأيضا الأسئلة الجديدة التي أمست تساءل بلاغات الخطاب، جميعها أضحت تطرح دعوة لتجديد "الواقع النصي الجديد للتضمين". فتأمل هذه الظواهر الأخرى الجديدة، كالقافية والتدوير، والتركيز على محورية القافية على ضوء مستجداتها في المثن الشعري المعاصر، وإعادة النظر في شعرنا العربي القديم، من كوة ما تفتحه سياقات بلاغة الخطاب المحدثة..