السياسة

تقرير كندي: 10 أشياء لا يجب أن تفوّتها عند زيارة فاس العريقة

AHDATH.INFO الخميس 26 مايو 2022
F71FB54F-108E-4E96-A50E-E55F21E3C1D2
F71FB54F-108E-4E96-A50E-E55F21E3C1D2

AHDATH.INFO

نشر الموقع الكندي المتخصص في الأسفار "ذا ترافل" تقريرا عن مدينة فاس المغربية، لافتا إلى أن هناك 10 أشياء يجب ألا يفوّتها السياح لدى زيارة "العاصمة الروحية للمغرب".

وأضاف أن "زيارة المغرب الساحر أشبه برحلة عبر الأماكن القديمة، وذلك بفضل مناطق جذابة مثل المدن العريقة ومواقع التراث العالمي لليونسكو والمدن الأخرى المعروفة في جميع أنحاء العالم".

وحث الموقع عشاق السفر لدى زيارة مدينة فاس على ضرورة إلقاء نظرة خاطفة على مسجد القرويين التاريخي والمدبغة الشهيرة، بالإضافة إلى أهمية الاسترخاء في حمامات مولاي يعقوب.

وهذه أبرز الوجهات السياحية التي نصح الموقع بزيارتها مع تعليق حول ما يميّز كلا منها:

المدينة القديمة

اعتبر التقرير أن "فاس الجديد" مختلف عن "فاس البالي"، في إشارة إلى المدينة القديمة المدرجة كموقع للتراث العالمي.

وأضاف "تعتبر المدينة القديمة واحدة من أفضل المدن التاريخية المحفوظة في العالم العربي وأكبر منطقة حضرية خالية من السيارات على هذا الكوكب".

جامع القرويين

وبحسب التقرير، فإن جامع القرويين أكبر من مجرد مسجد، فهو أيضا مكتبة ومركز تعليمي، ويعدّ أقدم جامعة في العالم.

وأشار إلى أن المكان "بدأ كمسجد في عام 859 وتطور ليصبح مدرسة تعليمية أُدمجت في نظام الجامعات المغربية في عام 1963"، أي بعد استقلال الممكلة بنحو 6 سنوات.

مدبغة فاس

هذا المكان معروف بدباغة جلود الحيوانات كمرحلة أولى لمعالجتها قبل تحويلها إلى سترات أو محافظ جلدية.

وقال الموقع إن الدباغة "صناعة مزدهرة في فاس وكانت موجودة منذ سنوات عديدة، لدرجة أنها أصبحت نقطة جذب محلية. ولا يزال الدباغون يعملون بشكل تقليدي، إذ بإمكان السياح زيارتهم وهم يعملون في أحواضهم".

ضريح إدريس الثاني

اقترح التقرير على السياح أيضا زيارة ضريح إدريس الثاني، وهو مؤسس المدينة.

وأضاف أن ضريح إدريس الثاني "تحفة معمارية مذهلة من الأرضية إلى الأسطح"، فأينما نظر الحجاج أو السياح حول الضريح يجدون أن "هذا المكان التاريخي يبعث على الروعة".

حمامات مولاي يعقوب

نصح التقرير السياح الذين يرغبون بالاستراحة من يوم متعب من التجوال في المدينة بالاستجمام في حمامات بلدة مولاي يعقوب المجاورة لفاس.

ولفت إلى أن هذه البلدة تشتهر بحماماتها الحرارية، وهي مثالية لخوض مغامرة مغربية خالصة، موضحا أن "الاستحمام الحراري يعتبر من أشهر الأنشطة الترفيهية في المنطقة، وذلك بفضل مصدر المياه الكبريتية التي تساعد الضيوف على الاسترخاء وتخفيف آلام الجسم".

وعلاوة على كل هذه الوجهات، اقترحت المجلة أيضا زيارة "متحف النجارين" للفنون الخشبية والحرف في المدينة، و"مركب الحرية للأنشطة الثقافية"، و"جنان السبيل" وهو من أجمل الحدائق بالمغرب، وربما أيضا حضور أحد المهرجانات الموسيقية الحية، مثل تلك التي تحتفل بثقافة الأمازيغ، أو الملحون، أو المهرجان العالمي للموسيقى الروحية.

المصدر: موقع "ذا ترافل"