Ahdath.info
شدد حزب التقدم والاشتراكية على الحاجة المُلِـَّـة إلى ضخ نَفَسٍ ديموقراطي جديد في الفضاء السياسي، من خلال إجراءاتٍ ملموسة تعيد الاعتبار للفعل الحزبي الجاد، وتتيح مساحات أوسع لحرية التفكير والتعبير وباقيالحريات الفردية والجماعية، وتقوية أدوار المؤسسات المنتخبة وصَوْنِ صورتها، وتوسيع دائرة المشاركة السياسيةلدى النساء والشباب والمثقفين والفئات المتنورة، وإطلاق مبادراتٍ حقوقية للانفراج.
واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي للتقدم والاشتراكية المجتمع هذا الاسبوع، أن مسألة البناء الديموقراطي معركة متواصلة، بِـــمَدِّهَا وجزرها، معربافي الوقت نفسه عن إدراكه التام لعدم كفاية نقد الأوضاع، وللحاجة، بالمقابل، إلى بلورة بديل تقدمي، نظرياوميدانيا.
وعلى هذا الأساس، خلص ذات المصدر إلى أنّه من اللازم القيام بمبادراتٍ وحدوية ملموسة، وإلى الانفتاح علىالحركات الاجتماعية المواطِنة، وعلى الأنصار الطبيعيين للديموقراطية في المجتمع. كما خلص إلى ضرورة إحياءالنضال على الواجهات المؤسساتية والجماهيرية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والنسائية والشبابية والمهنية،بهدف توحيد صفوف قوى التقدم والديموقراطية، من أجل إحداث التغيير المطلوب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });