Ahdath.info
كشفت مصادر حسنة الاطلاع بالناضور، عن وجود استنفار أمني، واجتماعات على مستوى عالي، في أعقاب الهجوم الذي قام به مئات من المهاجرين السريين على ثغر مليلية صبيحة اليوم.
وأكدت ذات المصادر، أن ما لا يقل عن خمسة مهاجرين لقوا حتفهم فيما أصيب العشرات منهم، بعضهم يتواجدون بالجانب المغربي، وآخرون بالجانب الاسباني.
وأفادت مصادر رسمية أن 106 أشخاص على الأقل، بينهم مهاجرون وضباط شرطة، أصيبوا يوم الجمعة في مدينة مليلية، عندما حاول حوالي 2000 مهاجر القفز على السياج الحدودي مع المغرب، نجح 133 منهم في ذلك.
ومن بين الجرحى 57 مهاجرا ، ثلاثة منهم عولجوا في مستشفى المدينة، و 49 من ضباط الحرس المدني الإسباني، أصيبوا بجروح طفيفة، وفقا لمصادر من وفد الحكومة الإسبانية في مليلية.
وكشفت مصادر أحداث انفو، أن الهجوم الذي قام به مهاجرون سريون ينتمون لدول إفريقية مختلفة، كان منظما وعنيفا جدا، وكان هناك أشخاص يسيرونه ويوجهون المهاجمين، فيما يوصف بتنظيم ذي خلفية شبه عسكرية، وهو ما فتح تحقيق بشأنه لمعرفة تفاصيل الهجوم.
وذهبت بعض المصادر الإعلامية بالمغرب واسبانيا، للقول بوجود أشخاص خطيرين ضمن مجموعة المهاجرين السريين، بعضهم لهم خلفيات عسكرية، وآخرون متشددين دينيا، وهي المعطيات التي تم تجميعها من تحريات وتحقيقات أولية عن هذا الهجوم.
وارتباطا بذلك، حيا رئيس الحكومة الإسباني السلطات المغربية، وشكرها على ما قامت به من مجهودات لأجل صد الهجوم الكاسح للمهاجرين المتحدرين دول إفريقية جنوب الصحراء.