اقتصاد

اليوم العالمي للتبريد..المهنيون يدعون إلى تعزيز القطاع بما يخدم التنمية المستدامة

أحداث أنفو الأربعاء 29 يونيو 2022
1656497827164_Photo journée mondiale du froid
1656497827164_Photo journée mondiale du froid

AHDATH.INFO

بمناسبة اليوم العالمي للتبريد، عقدت الجمعية المغربية لمهني التبريد يوما تحسيسيا، يوم السبت 25 يونيو 2022 بالدار البيضاء، وذلك بهدف إطلاع المهنيين وعموم المستهلكين، بهذا القطاع الذي يهم جميع مناحي الحياة تقريبا.

كما انعقد هذا اليوم التحسيسي تحت شعار " أهمية التبريد في التنمية المستدامة"، حيث تم  النقاش حول تدخلات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، واتحاد الجمعيات الإفريقية لأطراف المعنية في التبريد وتكييف الهواء، المكتب الوطني للتدريب المهني، الوكالة المغربية لكفاءة الطاقة، والمعهد المغربي للتقييس.

وانصب موضوع هذه السنة التنمية المستدامة باانظر لأهميته، لاسيما أن  الشركات الفاعلة في صناعة التبريد، تعمل  على أخذ الجوانب البيئية في الاعتبار أكثر وأكثر، تقول الجمعية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تأمل الجمعية المغربية لمهنيي التبريد  تعزيز المهنة بشكل أفضل في الاقتصاد المغربي، من خلال التدريب ورفعي الوعي لأصحاب المصلحة والأطراف المعنية، التي تعمل على التوفيق بين البيئة والجوانب المجتمعية.

كما أنه بفضل الابتكار التكنولوجي، يضيف المصدر ذاته، أصبحت أنظمة التبريد والمضخات الحرارية صديقة أكثر للبيئة، لكن، رغم هذه الخطوة المهمة، إلا أن الصناعة ذاتها لا تزال تصدر غازات، يقول عنها المعهد الدولي للتمويل أنها تؤثر بحوالي 20 في المائة على الاحتباس الحراري.

للإشارة، وحسب موقع "يوم التبريد العالمي، يوفر قطاع التبريد العمل لأكثر من 15 مليون شخص على مستوى العالم، فيما يصل عدد أنظمة التبريد، تكييف الهواء والمضخات الحرارية المستخدمة حول العالم، إلى حوالي 5 مليارات.

إلى جانب ذلك، وحسب   "المعهد الدولي للتمويل"، فإن المبيعات السنوية لمختلف هذه المعدات تقارب 300 مليار دولار، تستهلك حوالي 17 في المائة من الكهرباء حول العالم. المؤسسة ذاتها تشير إلى أن استهلاكها يزيد قليلا عن 500 كيلواط سنويا، لكل فرد، وذلك من أجل تلبية الحاجيات الأساسية للتبريد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقارنة ب76 في إفريقيا جنوب الصحراء.