AHDATH.INFO
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب ليس في حاجة لمصفاة “لاسامير”، وإعادة تشغيلها من عدمه غير مرتبط بالجواب عن أزمة المحروقات التي تمر بها بلادنا.
وكشفت الوزيرة، خلال حلولها ضيفة على البرنامج الحواري “حديث مع الصحافة” مساء يومه الأربعاء 29 يونيو الجاري، على القناة الثانية، أن تكرير البترول خلال سنة 2022 يختلف عن السنوات السابقة، مشيرة إلى أنه لكي يتوفر المغرب على مصفاة لتكرير البترول وتخزينه بمواصفات تنافسية لابد أن تكون هذه المنشأة النفطية تعادل أربع مرات حجم مصفاة “لاسامير” حاليا.
وأوضحت الوزيرة أن إعادة تشغيل مصفاة سامير المحمدية، هو ملف معقد جدا بسبب مشاكل عميقة تراكمت لمدة عشرين سنة، ما بين المستثمر والحكومة المغربية، كما أنه ملف استثماري، أكثر منه ملف يمس قطاع المحروقات، مبرزة أن تصور الوزارة شفاف في تدبير هذا الملف من أجل الحفاظ على مصالح ثلاثة فئات، كاشفة أن الحكومة اجتمعت مع ممثلي العمال في مصفاة سامير وتفاعلت معهم من أجل إيجاد حلول اقتصادية ومالية للمصفاة.
وأعربت الوزيرة عن سعي وزارتها إلى حفظ مصالح سكان المحمدية الذي باتوا يشتكون من التلوث الصناعي، وأن الحكومة تقوم بالاشتغال على مجموعة من السيناريوهات لضمان مصالح هذه الفئات، وستعلن (الحكومة) عن الحلول في أقرب وقت مناسب.